مهمة ضياع العراق!


كل مطلع على تاريخ هذا البلد الزاخر بالمقدسات والمراقد ومهد مثل الحسين "عليه السلام" وقاعدة إنطلاق المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، ذي المَهمّة العالمية التي منذ تاريخ ليس بقصير تدور رحى المعاهد والدراسات لهدف منع هذا القائد المنتظر من القدوم ليصلح الأمة ويقضي على الجور والظلم والفساد. 

 

ومن هذا المنطلق ينبغي على تلك المعاهد أن تبحث لأعوانٍ لها ممن هم على إستعداد لخسارة آخرتهم 

 

(أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) هود ٢١ . 

هؤلاء الذين أنيطت بهم -اي المستعدون - مهمة ضياع العراق وتخريب البنية التمهيدية التي يفترض بنائها وتهيئتها حال قدومه الحتمي كما نطقت به الروايات 

كما روي عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" قوله:

« لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي اسمه اسمي ، فقام سلمان الفارسي فقال : يا رسول الله ، من أيّ وُلدك ؟ قال : من وَلَدي هذا. وضرب بيده على الحسين ».

ومن هنا وجدت بريطانيا العدو الناعم والعامل على تلك العقائد وتخريبها منذ تاريخها الخبيث مع عقائد شيعة أهل البيت "عليهم السلام" وقد نرى اليوم هذا الانحدار من البعض الكثير ومحاربة هذا الظهور الشريف وإقامة موانع لظهوره بالعمل المشترك مع السفارة الأمريكية والاسرائيلية والصهيووهابية القذرة التي اثخنت جراح المقاومين ومن يذودون بالحق عن هذا القدوم المبارك الذي أصبح يمنعه من سقطَ في بئر الإعلام المضلل بحجة ظاهرها أنيق كظاهر جلب الديمقراطية الأمريكية التي أزهَقت أرواح ملايين الأبرياء، وقد تحقّق على يد الكثير من هؤلاء تلك المقولة الصادمة التي تخبرنا أن قوم ما عند قدوم المهدي "عجل الله فرجه الشريف" ينبري له منهم جماعة لتقول له أرجع يبن فاطمة فالدين بخير!!! فأي أنتكاسة أعظم من هذه؟!!