أهمية خطاب الأمين العام لحZب الله ،في يوم الشhيد ..


لقد أرسى حZب الله أهمية كبرى وعظيمة ، في نهج المقاwمة ،ولم يهادن نظره لحظة واحدة   في مرمى مدماك الاح..تلال الإسرائيلي ، منذ ثلاثين سنة ، أي منذ أن تبوء سدت القيادة عام ١٩٩٢، إذ أنه اختبر بعمق ، ويختبر بعمق كل أنواع الطيف السياسي والعسكري والأمني ، بالمراحل التي مرت على قيادة العدو الإسرائيلي ، وتحديدا الثالوث الثلاثي الذي ارتكب حماقة في حرب تموز عام ٢٠٠٦ ،هذا الثلاثي الذي تدحرج معه كتل الحماقة إلى يومنا هذا ،ولكن المقاwمة كانت تترصد المتابعة بشتى الأصعدة لردء الخطر الذي يحدق بلبنان والمنطقة بتفعيل معادلة الردع  ، لقد جاء كلام الس..يد حول الإستحقاق الرئاسي ، بأن المقاwمة تريد رئيسا لا يطعنها في الظهر،هنا مواقف الأمين العام لحzب الله واضحا وضوح الشمس إذ رسم مستقبل لبنان بقلم مداده الإيمان بالمقاwمة وشعبه  ، بالمعنى الحرفي لما جاءت في الكلمة ، في ظل ما تعيشه لبنان والمنطقة ، وتحديدا على مستوى المقاwمة ، فمثلا أهمية الشhيد أحمد قصير ولفترة طويلة بقي اسمه غير معلن بانتصار اللحظة التي أرخت فيها هذة العملية ، لتشكل فعلا لحظة إنظار تاريخية بالشكل والمضمون النوعي من أشكال المقاwمة كالمعتاد في كل عملية  نوعية يقوم بها مجاهدو  الحZب  ، حتى  أدرك هنا الع..دو الاسرائيلي أنه أمام مأزق في قلب الأرض أو البيئة لها علاقة بإيمان وثيق مرتبطة   بثورة ايران الإسلامية التي ألقت بوجهها على المفهوم المتجدد لمقاwمة الاحتلال الاسرائيلي وعلى أرض لبنان  تحديدا ، إضافة إلى الخسائر التي  وقعت في تلك العملية،  هذة العملية نزلت  بالطوابق السبع للمبنى وقتل من فيها ، بهذة العملية أدركت اسرائيل أن الأمور لن تكون كما تصورته ، والأخطر أنها فتحت مسار جديد ونوعي للمقاwمة لها علاقة بإرادة الإنسان وتضحيته بنفسه في سبيل الهدف الذي يسعى إليه ..

ونظرا لع..ملية التحرير الأولى عام ٢٠٠٠ التي أسست لمعركة الأجيال المتواصلة الذي يستهدفونه حاليا ، متقصدين الق..ضاء عليه لأنه يمثل الجيل الأول والثاني والثالث في كل من سورية ولبنان وfلسطين والعراق واليمن ، بعد أن رأو أن معادلة القوة هي التي تحمي لبنان وجيشه وشعبه ومقاwمته ولا شيء تغير وتحقق حتى في انتخاباتهم الإسرائيلية والأميركية وحروبهم المتوحشة في كل بقاع الأرض التي نالت من الحجر والبشر ، وكم من الخسائر التي لاذت بالهزائم والفشل ..

أما عن اللعنات الاميركية ، التي مرت في اجتياح لبنان عام ١٩٨٢ هي من صنع اميركا ، التي حاولت التسلل من جديد عام ٢٠٠٠ وصولا لحرب تموز والإيتيان بالتكfيريين في المنطقة لخدمة مصالهم وأهدافهم  ، عاقدين أمالهم  بإدخال لبنان العصر الاسرائيلي ، ولكن ما تلقوه من المقاwمة كان صدا وردا اعطى زخما لكل مقاwم على مستوى المنطقة وأجبر الاح..تلال الاسرائيلي على إعادة النظر في حساباته كافة  ، وبالتالي أن هذة الذكرى تعيد إلى اذهاننا إلى ما كان عليه الوضع الfلسطيني انذاك ، أي الوضع الداخلي ، وبشكل خاص لا بد ايضا أن نستحضر العمل المقاwم خلال فترة العقود السابقة ،أي أن كل عمل مقاwم ناجح كان  ينعكس على  الأعمال والأفعال الناجحة بتحفيز المقاwمة في أماكن أخرى ليس فقط في المكان ذاته ،ودلائل تلك  العمليات لها أثر طيب على أرض الواقع فعملية  الطائرات الشرعية العملية التي تمت، أعطت زخما قويا للانتفاضة الfلسطينية حتى انطلقت فعليا منها الأنت..فاضة الأولى ، وكل عملية انطلقت منها الإنت..فاضة كانت من رحم انتصار حرب تموز التي أعطت مدا كبيرا لfلسطين ولشعوب المنطقة المرجوة بالقوة  ، كما ترجم أيضا صورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر بحسبهم  ، نعم قهر وهزم ، وانهار ، ليبقى العنوان البارز في انتصار  وقع سياسة المmاwمة العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها هو العمل الناجح لكل مقاwم يعكس انتصاره وثباته في   أعمال المقاwمة بغير مكان وزمان ، وأمثال كثيرة تضرب  ويحتذى لها في المحافل العربية والإسلامية ، ففصل الخطاب وجوهره يكمن في انعكاس الزخم الذي يعكس على شباب المقاwمة من كل حدب وصوب ، فقناصة المقاwمة الfلسطينية ومرابطوها لم يبرحوا أماكنهم أو كمائنهم، ورباط هؤلاء الذين مازالت ص..واريخ..هم الموجهة إلى الدبابات الاسرائيلية في أماكنها ، وأماكن متعددة على الحدود تنطق بالصوت والصورة والكلمة ، وتدل على أن المقاwمة مازالت بعافيتها وقوتها رغم بطش ألة الح..رب الاسرائيلية ، وتأكيدا على قوتها وثباتها حتى في الأماكن التي تعرضت للدمار ، كان الجنود المقاwمين مرابطين في الخندق صمدو طيلة الحرب رغم توغل أليات العدو في المنطقة ومازالوا و ما بدلوا تبديلا  ، وأنا هنا اتحدث عن كافة ف..صا.ئل مhور المقاwمة المرابطة على الحدود الجغرافية ، ليبقى سر نجاح المقاwمة في فاعليتها وما خفي من استعدادها وإمكانيتها هو أكبر وأعظم وأن حZب الله هم لغالبون ..