أبحَرَت والرَب راعيها والسيد حسن حاميها_معادلة الإقتصاد الجديدة
أدارَت محركاتها وأنطلقت ببرَكة الله ورعايته مُتَّخِذَةََ لبنان وجهتها، لها أصحاب وعطاشىَ ينتظرونها على أحَر من نار الجَمر،
الأطفال التي تنتظر الخبز لا تستطيع الصبر، والمستشفيات على أسِرٍَتها مرضى يحتاجون إلى الأوكسجين، والناس في منازلهم حرقتهم شمسُ آب اللهَّاب وكل ما تحتويه ثلاجاتهم من طعام أصبحَ فاسداََ،
باخرة الأمل التي تحمل الخير، هيَ واحدة من طلائع بصائص الأمل المرجُوَّة التي تنتظرها الناس بلهفةٍ وشوق،
هُوَ موقف إتخذه حزب الله لأنه صاحب المواقف المشهود له فيها عند الشدائد وفي الأزمات الصعبة،
هيَ كلمة أعطاها سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله ووفَىَ بوعدهِ بها،
نعم كانت كلمة وما أدراك ما الكلمة،
ما شرف الله سوى كلمة، مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمة
وقضاء الله هو الكلمة
لو تعرف حرمة
زاد مذخور،
الكلمة وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى
الكلمة فرقان بين نبي وبغى
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة
عيسى ما كان سوى كلمة
أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصحيح
فساروا يهدون العالم!
الكلمة زلزلت الظالم،
وكلمة السيد حسن كانت كلمة زلزَلَت الأرض وحركت العالم لأنها كلمةٌ حرة صادقة، سقطت كالنسمة على صدور المحبين للمقاومة،
سفينة الأمل ستصل قريباََ وأميركا حائرة ماذا ستفعل؟
هل تعترضها؟ هل ستفرض عقوبات على مياه البحر؟
هل ستُكَلف اليونيفيل باعتراضها ومنعها من دخول المياه الاقليمية اللبنانية؟ رغم عدم صلاحية اليونيفيل بذلك لأن لبنان وايران لا يخضعان لعقوبات من مجلس الأمن.
ماذا ستفعل أميركا؟
هل ستترك الخيار للكيان الصهيوني بالتصرف؟
وماذا لو أخطئوا بالحسابات وفعلوها؟ ماذا سيكون مصير حقول الغاز المسروقة من الشعب الفلسطيني على يد الصهاينة؟
خيارات صهيواميركية أحلاها مُر ولا خلاص إلَّا بترك السفينة تكمل طريقها نحو الهدف المرسوم لها من قِبَل أصحابها.
إسرائيل تَتَهَيَّب الحرب مع حزب الله
وأميركا غير معنية بذلك بينما ازلام عوكر الأميركية أعصابهم مشدودة وابصارهم شاخصة نحو البحر ليراقبوا ماذا سيحصل، لذلك أحببنا أن نطمئنهم لكي يدخلوا منازلهم ويرتاحون أن سفينة الخير قادمة ولا أحد يستطيع اعتراضها او قصفها لأن المقاومة تحميها وفي غرفة العمليات رجال عِز يراقبون مسارها وجاهزون للرد على أي أذى قد تتعرض له.
Your Comment