نوايا سيئة خليجية مبيته للهجوم على لبنان
زوبعة سياسية أدت إلى الإنقسامات في الرأي وصلت إلى سحب السفراء جراء مصطلح توصيفي تلفظ به وزير الاعلام اللبناني بشكل سلمي ومازال السجال الدبلوماسي قائم نحو التصعيد والوعيد باستنزاف دول الخليج بااستثناء سلطنة عمان التي أعلنت تأسفها لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية ،ووزير الخارجية السعودية "فيصل بن فرحان يكشف عن السبب الحقيقي لإثارة بلاده من هذة الزوبعة مؤكدا أن أحوال الأزمة الحالية في العلاقات مع لبنان تعود إلى "هيمنة حزب الله" ، ومن هنا ياسادة تعرف بيضة القبان من خلال التصريح المبرم السعودي الامريكي الاسرائيلي الحاقد على بيئة المقاومة يقال عرف السبب بطل العجب أي يعني هذا ان السعودية اعترفت علنا باستهدافها لحزب الله بشكل مباشر أليس هذا نوع من أنواع وهن العزيمة الدبلوماسية والسياسية في المنطقة ، إذا رجعنا بذاكرتنا قليلا لنستذكر و إن نفعت الذكرى بقول المخلوع ترامب عندما وصف دول الخليج (بالبقرة الحلوب ) لماذا لم تمارس دول الخليج سياسة الابتزاز والقمع مع واشنطن بما أن السعودية تحديدا أعلنت حرب التوصيف السياسي مع السيادة اللبنانية والبادي أظلم ؟؟
السعودية بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام يستلمون المشروع الغربي في المنطقة وهم تحت اختبار اسرائيلي في تنفيذ مأرب الغرب بحسب الخطة الامريكية التي تدور حول فلك المقاومة تحديدا ، لتتقدم دول الخليج على أنها المقاتل الشرس والحصن المنيع عن كرامة وحياء مهلكة ال سعود وتتكاتف معا بأمر من الموساد الماسوني الخطير الذي يسيطر على العقول في عالمنا القابل للانحراف الطائفي بأي لحظة ليحرض على إثارة الفتنة بين الشعوب على مستوى المنطقة ككل ليس فقط لبنان بل حتى دول الجوار سورية بما أن لبنان امتداد للعمق السوري ، فلو كانت نوايا دول الخليج حسنة تجاه لبنان لكانت تفهمت وتعقلت الموقف وتصددت له بكل حكمة، ولكنها لاتريد ذلك لأنها مؤتمنة على تنفيذ مصالح اسرائيل ورعاتها مقابل صفقة سرية كانت قد توعدت لها اسرائيل عند انتهاء هذة المواجهة لتكسب جولة سياسية في المنطقة على حساب دماء العرب وكرامتهم لتسلب كل ما بحوزتهم من قوة وإرادة تمنع تقدم قواعد الاشتباك اقليميا ودوليا لتفتك بسياسة ترسيم الحدود بإلهاء حزب الله داخليا بالتزامن مع تحركات أطراف وأجندات داخلية تعرقل المسار السياسي الداخلي لزج المقاومة بمواجهة يصعب تفكيك عقدتها عن طريق ارتداء السعودية ثوب الحياء السياسي المبطن بعفة صهيونية تهدد أمن واستقرار لبنان بتعطيل الإنتخابات النيابية بكلاكيع امريكية لتفاجئ واشنطن حلفاءها بالخليج بموقفها وتضامنها معها فيما دعا المتحدث بأسم الخارجية الامريكية سامويل وربيرج السعودية دول الخليج إلى التوصل مع الحكومة اللبنانية لحل الخلافات القائمة بينهما ، انظرو إلى التناقض السياسي يدعون الى حل الأزمة ومن جهة أخرى يدسون السم في العسل وتارة يلجؤون إلى التواصل السري فيما بينهم ليشعلوا السياسة اللبنانية عن بكرة أبيها ليقض مضاجع اسرائيل في لبنان لتجعل منه تل ابيب بتوظيف ابعاد قطرية ربما بما أن هناك رسائل سياسية متبادلة بين اسرائيل وقطر هذة الأوهام التي تعيشها اسرائيل وتحلم بها حاليا ولكن لا تعلم بأن ابعاد هذة الخطوة ستكون بمتناول أيدي المقاومة لصد مشروعها الأول الذي يحاصر لبنان مع ترسيم الحدود اللبنانية ضمن أعقاب اقتصادية وأزمة سياسية مرفوضة جملة وتفصيلا لتركيع لبنان في ظل تحركات سياسة بإستعلاء والغطرسة السعودية عقب مسار تغيير النمط العربي ليقع لبنان في خيارات جديدة انطلاقا من السيادة اللبنانية وصولا إلى بوابة دمشق الأقرب إلى لبنان ليقع السحر على الساحر .
Your Comment