بلاسخارات اممية ام مشروع اميركي


لم نتفاجئ بما جاء في تقرير بلاسخارات رئيسة بعثة الامم المتحدة في العراق.
بلاسخارات تمددت في صلاحياتها المحددة والتي يجب ان تكون موضوعية في نقل الحقائق ومعتدلة ،لكن هذه السيدة بات من الواضح لدى الجميع لعبت دور المؤججة والمدبلجة للاحداث في العراق ،من خلال تزييف الحقائق والتتدخل البات واضحا في رسم سياسة الحكومة ،ماشاهدناه منذ تشرين ٢٠١٩ الى يومنا هذا من التتدخل السافر  في سياسة الحكومة العراقية مقابل رضا واضح لانها تمثل اجندة اميركية واضحة.
منظمة يونامي في العراق لم تقدم اي مشورة او نقل الوقائع التي جرت في العراق والتعامل معها وفق المعايير الدولية ،لسبب واضح سيطرة امريكا على هذه المنظمة من خلال التمويل حالها حال بعض المنظمات التي تعمل تحت غطاء دولي وهي في الاصل تنفذ اجندات اميركيا .
من المستغرب ان نجد بعثة يونامي في العراق التي هي اسست من اجل تنسيق الروئا وتقديم المشورة والدعم الى الحكومة والشعب من اجل تعزيز الحوار الشامل.
لكن مشاهدنا هو التتدخل السافر وفرض اجندات وانحياز تام الى جهة دون جهة اخرى ومحاولة تشويه الحقائق،نستنتج من ذلك هو التماهي او تنفيذ اجندة تخدم مصالح اميركا على حساب استقرار العراق وسيادته.
لذلك لانستغرب موقفها من الحشد الشعبي الذي تأسس بقانون عراقي عبر البرلمان واصبح مؤسسة عسكرية رسمية،مشابه الى موقف الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا وغيرهم من اقزام القوم.
الكتل السياسية تعرف ماهي بلاسخارات من خلال عملها وتمددها في اشعال فتيل الفتن والتحريض،لكن ارادات ان تمضي الانتخابات بسلام 
ولم تتوقع ان يكن هنالك اتفاق مسبق مع الحكومة والضغط على المفوضية الفتية وعديمة الخبرة .
بلاسخارت احد الفواعل القوية المتتدخلة في الانتخابات وتزييف النتائج  وانا اعتقد الكتل السياسية المعترضة لديها ادلة دامغة حسب ادعائهم ارادو تقديمها الى القضاء،لكن للاسف لم يكونو موفقين في عرض هذه الادلة على بلاسخارت وهم يعرفون عملها الخبيث لذلك سارعت وقلبت الحقائق في تقريرها المزيف الى مجلس الامن،بالتالي سلمت ادلتي وسلاحي الى عدوي .
كذبها هي الميزة الوحيدة التي اوصلت بلاسخارت الى ان تكون رئيسة بعثة وبالتالي هو اختيار وضغط امريكي وحلفائها.
وبالتالي نعم هي مشروع امريكي داخل العراق بغطاء اممي رسمي،وما سهل عملها هو تماهي بعض الحكوامات مع هذا المشروع وهم اداة له.
اعتقد هنا يجب تتدويل القضية والذهاب بالادلة الدامغة بعد تصديقها من قبل القضاء العراقي الى مجلس الامن ،لكن اعتقد هنالك معرقلات كبيرة هو التاثير الامريكي البريطاني الاسرائلي على مجلس الامن وتسوف القضية.
اما مايتضمنه  تقريرها من تلويح بالذهاب الى الفوضى والانسداد السياسي والاقتتال ضمن الطيف الواحد هو المطلوب والذهاب للوصاية واعلان حكومة طوارئ.
وهنا تستطيع بلاسخارات ان تقنع قبول مجلس الامن بالنتائج من خلال المقدمات والمعطيات من الحكومة العراقية وبعض الكتل التي تمتي النفس بالازاحة لاحزاب تتعارض مع المشروع الامريكي .
من الطبيعي بعض الكتل الفائزة ان ترحب بتقرير بلاسخارت لانها تعرف لو قالت الحقائق سوف يتعرضون الى صدمات كبيرة .
بالتالي هو سيناريو تم رسمه باتقان وعبر مراحل باخراج اميركي وادوات صغيرة لاتعرف غير المصالح الخاصة وكسب الاموال،وبمساعدة ادوات حكومية متنفذة.