حرب الطاقة
الحرب الامريكية القذرة
بات الكثير من المسؤولين والسياسيين والاقتصاديين واختصاصين يتكلمون عن الفساد وهدر الاموال في مجال صنع الطاقة الكهربائية وتوزيعها ونقلها.
وتسلم وزراء بالتتابع وزارة الكهرباء دون جدوى وكانها مثلث برمودا لغياب واختفاء الاموال والجهود وكان سيئاً لم يكن .
مليارات الدولارات استهلكت في محاولة ترميم عمل و مليار دولار دون جدوى وزارة الكهرباء حيث تم صرف مبلغ61
وتعاقب عليها وزراء ووكلاء والغالبية متهمة اما بهدر المال العام او التضليل او السرقة .
عندما لاتمتلك الادوات الصحيحة لادارة اي مؤسسة بالتاكيد تفشل وحينما يغيب التخطيط ستفشل وحينما يدير الوزارة اشخاص غير كفوئين ومرتبطين باحزاب السلطة فان الوزارة ستفشل
واول هذة الادوات حرية القرار والادارة في عمل مفاصل هذه المؤسسة الفنية بامتياز.
نعم نمتلك كفاءات من المهندسين والفنيين محترمة ومتمكنة من اداء عملها بامتياز ولكن لايوجد من يدعم عملهم وافكاركم وتخطيطهم.
متى تتولد القناعة لدى البعض بان ملف الطاقة ملف امريكي بامتياز؟؟
امريكا قذرة في حربها
على اي دولة تريد اجتياحها او معاقبتها
نلاحظ استهداف محطات توليد الطاقة وحتى التوزيع وخطوط النقل من اولوياتها باعتبار الطاقة هي عصب الاقتصاد الوطني ومن مقومات الامن القومي للبلاد ولا يستطيع ان يستغني عنها اي مواطن او مؤسسة او مصنع عام او خاص وهي احدى مقومات استقرار المواطن .
لذلك من اولوبات امريكا في الحروب التضيق على الشعوب وايجاد الازمات !! وملف الطاقة ابرز هذه الملفات لكن للاسف جميع الحكومات المتعاقبة
حاولت لكن لم ولن تنجح
والبعض جعل من الكهرباء ورقة ضغط على الشعب
او تحريك تظاهرات وقت ماتشاء بفواعل خارجية وداخلية. هنالك حلول ترقيعية لاترتقي الى مستوى الحلول الناجعة . والذريعة الاولى والاخيرة هي الغاز الايراني!!! الذي لم تسدد مبالغه منذ سنوات.
والكل سمع بالربط الكهربائي مع الاردن والسعودية وتركيا
جميع هذه الحلول لذر الرماد في العيون مع هذا مجرد كلام ومشاريع على الورق لم ترى النور رغم عدم جدواها الاقتصادية في توفير الطاقة الكهربائية لعموم العراق.
سمعنا عن شركة سيمنس الالمانية ومحاولة التعاقد معها وفشلت حسب تصريح مسؤول رفيع المستوى لعدم موافقة اميركا طبعا هذا مبرر مضحك حسب اعتقادي بانها رسالة من اميركا عبر شركة سيمنس
بان امريكا رفضت ليعلم الجميع بان الملف هو امريكي بامتياز.
بالتالي ملف الطاقة الكهربائية ملف امريكي ومن اهم ملفاتها .وحسب تصريحهم على العراق ان يحل هذه المشكلة بحلول ترقعية
وحتى الغاز الايراني بتدخل امريكي بالسماح لايران التصدير لانها تحت العقوبات الامريكية الجائرة واللا انسانية .
واخيرا ملف الطاقة ملف سياسي امريكي ضاغط
على الحكومات والشعب
واختم كلامي هذا بالمثل الشعبي العراقي
الي يدري يدري والمايدري كظبة عدس
Your Comment