تعاظم قوة حزب الله الاقليمية ونظرة اسرائيل إلى قواعد الإشتباك في المنطقة


للحزب دور هام وكبير في دعم محور المقاومة والتصدي للإرهاب ومواجهة الإحتلال ولا يختصر الامر فقط على انه حزب عسكري بل ايضا يمتلك قيادة حنكية في السياسية تعزز حضوره اللافت بالإنسانية الأنية المليئة بجوهر العقيدة الاخلاقية الدينية ناهيك عن صوابية الخطاب في حديثه المتزن بالمصداقية ، فمن يستمع له كمن يستمع إلى منظومة المفكر الأكاديمي  ، فقد استطاع بقوته ان يوسع نطاق قوته مع تعزيز معادلات كثر في المنطقة وكان اولها معادلة الردع  بصموده الإقتصادي والاستراتيجي  التي تخشى منها اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية  خاصة بعد فشل الخطة الامريكية في المنطقة ، 

إن تحول حزب الله إلى قوة إقليمية هذا ليس وليد اليوم أو الأمس ، فمنذ تعاظم قوة حزب الله في المنطقة كنا ندرك تماما هذا التحول من خلال توازن الردع وتثبيت قواعد الإشتباك التي يشهد لها تحرير جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ هذا اولها 

ثانيا : انتصار حرب تموز عام ٢٠٠٦ سقوط هيبة قادة اسرائيل 
ثالثا: الحرب على  سورية واليمن والعراق هذة المحطات حولت حزب الله إلى قوة إقليمية رادعة وقد بلغ مكانه باعتراف خصومه في المواجهة القصف بالقصف مقابل باخرة أرض لبنان  حتى بات الإسرائيليون يخشون من تعاظم القوة الصاروخية للحزب عدا عن نظرتها الشمولية بالقلق والخوف لما حققه الحزب من إنجازات على الصعيد السياسي والعسكري والميداني والاقتصادي والاستراتيجي ومن القادم من الأيام لما يحمل من تطورات في الأحداث التي تتحدث عن نقله نوعيه في مواجهة الحصار الامريكي والغربي وتحديات اقليمية كما اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين بأن المعركة التي فتحت بموضوع المازوت الإيراني هي نقله نوعية لها متتبعات وتداعيات والجميع يعلمها فركض الامريكان والغرب وكل الدول واكتشفناهم في هذا الاختبار الصعب وحتى الأن لم نخض معركة اخراج الولايات المتحدة الامريكية من اجهزة الدولة ولكن إذا جاء هذا اليوم وخضنا هذة المعركة سيشاهد اللبنانيون شيئا أخر كما متابعا حديثه قائلا : سنحضر كل الساحات التي يمكن ان نقوم باانجاز مافيها الساحة الاقليمية والساحة تتبدل وامريكا تضعف ويمكن أن يأتيها يوم يكون اسوأ مما شهدته في افغانستان والمنطقة تتجه إلى مزيد من التبدل وسيرى العالم العربي والإسلامي في منطقة الشرق الأوسط مشاهد جديدة وهذة حقائق والجميع يرى ما يحصل في سوريا من اتصالات تأتيهم من دول العالم وامريكا واسرائيل في حالة صمت وموت . 

طبعا هذا يؤكد المؤكد بأن الدور الاقليمي للحزب في المرحلة القادمة ستكون نتائجه مذهله وان حزب الله لم يكن بعيدا عن السياسة الميدانية سواء في الداخل اللبناني أو في سورية او في اليمن والعراق بما انه الحليف الأساسي وذلك لتنقية الأجواء من بقايا الإرهاب وداعميه في المنطقة وأنه حاضر بقوة في كل الساحات وكما كان له دور في المجال العسكري وتطور الأوضاع سيكون اللاعب الرئيسي الهام لاستكمال السياسة في سورية ليقطف ثمار الصمود الاستراتيجي باتخاذ القرارات ولن يسمح لواشنطن واسرائيل بالتدخل بما أن هناك حالة مستشبه بها قد تشارك اسرائيل بما يتعلق بقوة حزب الله والعدو الاسرائيلي اعترف بخطأ تقدير الموقف في ميزان القوة وهي تتعامل وتفكر بطريقة هيستيرية وتتحدث عن تهديدات استراتيجية في المنطقة ومعادلات أنية ليبقى السؤال هنا هل اسرائيل ستدعم واشنطن في هذة اللعبة أم سيكون بينهما ساحة مشتركة بإدارة بايدن في منطقة الشرق ؟