يا ليت ريحكُم مَرَّت علينا لكُنا شُفينا
إلى المقاومين الشرفاء اللذين ردُّوا على اعتداءآت العدو الصهيوني وقصفوه بواحد وعشرين صاروخ،
أنتم شرف الأمة وأنتم درعها الحصين أنتم سنديانها وجذوع أرزَهَا انتم فعلاََ الجبال الراسيات
لن ينال منكم حاقد ولا عميلٌ لعين وإن كانَ مَن نصب الكمين لكم في (شويَّا) معروف الهوية والإنتماء لكنه لن يأخذ برأينا اتجاه شويا المقاومة الى غير مكان،
هذه البلدة التي تحب المقاومة وتحترمها وتؤيدها وتجلها لا يمكن تحميلها وزر افعال حفنة من العملاء المعروفين وذات التوجهات الصهيونية الخالصة،
أن للمقاومة في هذه البلدة قلوب كبيرة واسعة تحتضنها ولو ضَجَّ تواصل العملاء بفعلتهم الرذيلة.
إن اليد التي امتدت على احد المقاومين داخل السيارة حتماََ ستقطع، وقطاع الطرق على المقاومة ستقطع ايديهم وأرجلهم الأمر لن يطول وأن غداََ لناظره قريب.
وأن اللذين قطعوا طريق عاليه وكسروا سيارات المارة المتوجهة الى البقاع هم قطاع طرق ايضاََ يتماهون مع العملاء في شويا اللذين اصلاََ لا يمثلونها ابداََ وتتقاطع مصالحهم مع بعضها البعض ولا بد من فتح حساب مع هؤلاء،
أما بالنسبة للذين صرحوا بأنه لا لزوم لتكبير او تضخيم ما حصل في شويَّا نقول له إن الذي حصل ليس بقليل وإذا كنت تعتبر رد فعل جمهور المقاومة والهجوم الالكتروني على العملاء في شويا جريمة فتغريدتك بحد ذاتها جريمة،
على كل حال نحن نعرفك وفي أيار ٢٠٠٨ جربناك؟
(تِرم الشِدِّة رجعت لبست شروال يا جدي) والله يرحمك يا أبو الفضل.
ما حدا يستخف بللي صار ولازم الكل يعرف أن المقاومة حتى عندما تقصف اسرائيل تصيب العملاء وتكشفهم وسأختم ببيت من الشعر للأمير العربي الحقيقي وليسَ المزيفون حيث خاطب فرخ الذئب قاتل جهينتهُ قائلاََ :
قتلتَ جُهينَتي!
وأنتَ لها طفلٌ ربيبُ،
رضعت منها وعقرتَ فيها،
فَمَن أنباكَ بأن أبآكَ ذيبُ،
فَلَو كانت الطِباعَ طباعَ سوءٍ،
فلا لبنٌ يفيدُ ولا حليبُ.
Your Comment