الإمارات تطلب من السلطة الفلسطينية تصفية نزار بنات
الذراع الصهيونية في فلسطين تخفض الصوت الوطني الفلسطيني عبر تصفيته!
نزار بنات فارقَ الحياة بعد اعتقاله من قِبَل أجهزة محمود عباس الأمنية بطلب إماراتي ومباركة سعودية خدمةََ للكيان الصهيوني الغاصب.
الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني الشهيد كانَ من أشد المعارضين لسلطة عباس ودائماََ ما كان يتبنى أفكاراََ قوميه ووطنية متشددة فيما يخص القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة العربية مُرَكِزاََ على عمالة ونذالة دُوَل النفط الخليجية وأنبطاحهم أمام الأميركي والإسرائيلي.
[ كان له مُتابعين ومُهتمين كُثُر في عالمنا العربي وفي عالم الإغتراب وخصوصاََ بين النُخَب العالمية المثقفة.
إسرائيل التي لم تتجرَّء على إغتيال أو تصفية بنات أوكلَت المهمة إلى غلمانها وزبانيتها الأغبياء في الخليج،
بينما تبرعت السعودية للقيام بهذا الدور، تقدمت الإمارات عليها شوطاََ بالأمر وإخذت على عاتقها تصفية الناشط المذكور.
[ في تفاصيل المعلومات الخاصة المسربَة من داخل فلسطين ]
أن رئيس الموساد الصهيوني الذي إلتقىَ سِرَّاََ في تل أبيب مُديرَي الإستخبارات السعودية والإماراتية قبل إشتعال معركة سيف القدس بإسبوعين، بهدف البحث بمواضيع عدة تخص المقاومة الفلسطينية وإيران واليمن وحزب الله، كان التركيز في اللقاء على تكثيف التعاون الإستخباري بينهما وتعزيز التواجد الإسرائيلي في جُزُر سُقطرَىَ وميوت،
وخلاا اللقاء طلب رئيس الموساد من الوفد السعودي الإماراتي التدخل لدى السلطة الفلسطينية لإنهاء الممارسات (الشاذة) حسب وصفهِ للناشط الفلسطيني (نزار بنات) بسبب الإزعاج الذي يسببه للحكومة الإسرائيلية من دون أن يكون لها أي يَد مباشرة بالموضوع،
السعودية المنزعجة بشكل كبير من الناشط المغدور أبدَت إستعدادها المساعدة ورَحَّبَت في حال ضمان عدم إثارة الأمر بالمحافل الدولية، لكن الإمارات أخذت الأمر على عاتقها الشخصي لكن تل أبيب إشترطت عدم زَج إسمها لكي تُعتَبَر مسؤولَة عن المطالبة بتصفيتهِ،
[ طلبت أبو ظبي من محمود عباس إسكات نزار بنات وبالسرعه الممكنة عبر إتصال خاص جَرَى بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حصلَ في وقت سابق من الشهر الماضي طلب الاول من الثاني وجوب وضع حَد لهذا الرجل وإسكاته بأي طريقة ممكنة!
الرئيس الفلسطيني المُستاء أيضاََ من نزار بنات والذي تربطه واولاده مصالح تجارية واستثمارات في دولة الإمارات وجدها فرصة للتخلص من بنات بطلب ودعم عربي وغطاء صهيوني فأعطى التعليمات للأجهزة الأمنية الفلسطينية بوجوب التحرك السريع واعتقال هذا الرجل وإسكاته مهما كَلَّف الأمر،
[ مصدر مُطَلِع وموثوق من داخل فلسطين على صِلة بشخصيات إماراتية رفيعة سَرَّبَ الخبر لأحد أقارب المغدور (بنات) طالباََ منه إبلاغه على وجه السرعه وجوب أخذ الحيطة والحذر والإبتعاد عن مكان سكنه لأن قراراََ كبيراََ أتُخِذَ بتصفيته،
لكن قريبه لَم يبلغه عبر الهاتف خوفاََ من إنكشاف أمره لدى المخابرات الصهيونية ولم يَتمكن من الوصول اليه بسبب مداهَمة الوقت له وكان قد قُضيَ الأمر،
وهكذا قضىَ نزار بنات شهيداََ على طريق إحقاق الحق في فلسطين على يَد مَن يجب أن يكونوا أخوة ورفاق درب في اقدس قضية مقدسة.
نزار بنات رحمك الله ونحن لن ننساك ما حيينا وأنت لست الوحيد الذي أستشهد غدراََ في عالم الوهابية والصهيونية.
Your Comment