من جنين إلى غزة جبهة موحدة على طريق النصر والتحرير  .


ها هي جنين الصمود والإنتصار جنين البسالة والشهداء 
تلتحق بغزة هاشم وتتجذر فيها روح المقاومة والعنفوان فترسم  أجمل  عناوين العزة والكرامة .
ورجالها الأبطال الذين تعلموا في مدارس التضحية والفداء والشهادة  يقومون بواجب المحتل الغاصب بكل ما يملكون من سلاح وقدرة .
وشبابها الأعزاء عاهدوا أنفسهم والوطن أن لا يتركوا 
المحتل مرتاحاً  .
ومعركة سيف القدس شاهد على ذلك وفيها مرغ انف المحتل بالتراب ومني بفشل كبير  .
فجنين أصبحت توأم غزة وجبهة واحدة موحدة في وجه العدو الغاشم الذي لا يفهم سوى لغة النار والحجارة والسكين .
آن اوان المواجهة ومعارك النصر باتت قريبة فسياسات
السلام وحل الدولتين وإتفاق أوسلو ومدريد وسلطة الخنوع والتطبيع والتعاون الأمني المذل في الضفة 
لا تجدي نفعا  !!!!
وحدها العمليات البطولية الإستشهادية تقلب الموازين 
وتدب الرعب في صفوف العدو  .
جنين ليست لوحدها في الميدان وجنين أصبحت أكثر تسليحاً وقوة ومناعة  وأكثر تألقاً .
وشبابها إستيقظوا وأدركوا أن خيار المقاومة والشهادة 
هو الخيار الأفضل وفلسطين لن تتحرر بدون مقاومة المحتل وبدون شهداء يسقطون على ترابها الطاهر .
المعركة بدأت من جنين ولن تقف عندها بل ستمتد إلى باقي مدن الضفة وليس امام الصهاينة سوى الرحيل قبل فوات الأوان  فالزحف المقاوم  إنطلق وبشائر الإنتفاضة الجديدة تنطلق شرارتها بعد أن إستطاع أن يسطر ملامحها شهداء جنين ويافا  .
وكما دعمت غزة من محور العزة والإنتصار جنين ستدعم ولن تترك وحيدة في أرض المعركة والنصر قاب قوسين وهزيمة الكيان قريبة وزواله سيكون بفضل دماء الشهداء لا بإتفاقيات الذل والخنوع والعمالة والتطبيع  .!!!.