نقاط نظام ببناء الدولة الجديدة ما بعد عام 2003 اختلاف الروايات

الجزء الثاني


احداث  2014 طالبان القاعدة ثم داعش ثم 
الإختلاف طريق حقيقي للتغيير 
لأنك ستستمع بل ستصغي للطرف الآخر بدقة فتقيم وتقوم مع الحفاظ على وشائج التوافق  المجتمعي . 
لذا ان لم يكن هناك تقييم حقيقي للمرحلة وتفاصيلها واحداثها لن نأمن الحاضر القريب والمستقبل .
طبعا فترة ما بعد 2003 حملت بطايتها كثير من الاحداث ، نظرنا لاختلاف الروايات ولم ننتبه للدروس المستقاة منها .
القاعدة ابن لادن البغدادي اسماء متداولة قبل ظهور داعش ونحن نتكلم عن عقد من تجذر الفكر المتطرف بحواضن فكرية لوجستية .
طبعا كانت مؤشرات لاستعراض قوه  لوجود لجناح متطرف بالمناطق المختلفة شمال غرب  لكن لم تجد اذن صاغية ثم كان استعراض فعلي بقوة مسلحة ظهرت بالغربية فترة ثم اختفت في الصحراء تلاها عملية سجن ابو غريب وهي فلم اكشن عالي الاحترافية لكن واقعي بخروج عتات الإرهاب واختفائهم ، فكانت نهاية هذه المعطيات ظهور داعش المثير ، برتل من القوات أوله على حدود سوريا ونهايته وسط الموصل دون أن ينظر احد مع توقف خدمة الانترنت ، كلها احداث قبل وأثناء بل وما بعد ، للطرفة المقصودة ، يجي واحد يكول ليش اكو اختلاف في الروايات التي وردت قبل 1400 سنة بينما  ما حدث 
يوم 28 - 6 - 2016  
غريب ومميز طبعا اختلفت الروايات فردد ان هناك بين 250 سيارة او 450 سيارة او ما وصلنا اخيراً 750 سيارة لداعش تتحرك علنا ، بعد انتصاف الليل بعددها وعدتها وتنادي باعلى الاصوات هناك اتفاق مع الطرف الاخر على الانسحاب وردد ان معركة كبيرة حدثت قتل فيها من قتل ومضى بها من مضى حديث حسن صحيح .. رواه مدري ياهو !!! الخبر منقول بتصرف .
هذه الامر اضافة الى احداث ومواقف كثيرة اوردناها تؤشر ان هناك خلل سيؤدي الى حدث جلل .
بالفعل تحققت رؤى كثير من ردد ان الفوضى قادمة بسيل من الاحدث الدامية واستمر المسلسل ليوم تحرير الموصل الذي نحتفي بذكراه كل عام .
بالمناسبة لم نضع كل هذه الإشارات والأحداث تحت المجهر .
هنا لابد من الإشارة أن 
هناك ترابط اخر  قريب حاضر من حيث حدث الساعة ( افغانستان ) مهد طالبان وكل الأجنحة انتهاء بداعش لانه ولد من رحمها . 
لذا ما دامت افغانستان عادت من جديد فالمنطقة على أعتاب الجيل جديد من طالبان اساسه التمرد على كل الثوابت وسيكون العراق وسوريا  الانطلاقة الجديدة
لناتي ونشدد بل نسلط الضوء على القديم الجديد المتجدد ،
هو ما يردده على كل وسائل الإعلام ان هناك خطر حقيقي فهو لا محالة خطر حقيقي 
فلاتختلفو على الروايات ولا تكونو ابواق لكل ما يردد بل طوق نجاة لنقل الحقيقة او التحقق من الأخبار ، لان هذا شجع الكثير من المتملقين الطامحين بالسلطة والجاه غض النظر عن هذه الأحداث المهمة .
لذا على كل الجهات ذات العلاقة من الألف إلى الياء توحيد الصف والكلمة ، لانه هناك وفق المعطيات الاخيرة هناك ظهور لجناح جديد قد لا نعلم الاسم الصريح له لكننا متاكدين هم الجيل الجديد من الأجنحة المتطرفة ولا شك الممتزح بصانعه ومنظره بل عرابه والمتتبع للتصريحات الاخيرة لعدد من الاطراف المعنية بالأمر من انه بنهاية سبتمبر اي الشهر التاسع قبل أيام من الانتخابات العراقية ودخول التحالف الدولي على الخط سيكون هناك تغير او تغيير محلي وبالمنطقة ، هذه المعطيات هي بوابة المستقبل التي يجب أن ننظر لها جيدا فالرياح الصفراء قادمة مستثمرة فترة الانتخابات والتشكيك بها والانسحاب منها لبعض مريدها هذا كله مع المساس بشكل او بآخر بالقوى الشريفة التي حفظت العراق وحطمت احلام الشرق الأوسط الجديد من خلال تقسيم العراق
ختاما 
لا ترددو بقابل الأيام اختلفت الروايات بل رددو دققنا بالروايات وعلمنا مواطن القوة والضعف ومواضع التصحيح 
المتفلسف