أردوجان ونهاية عصر الباذنجان!!


هل تعرفون الباذنجان؟!.

يقال أن الإكثار من تناول الباذنجان يؤدي لاختلالات عقلية واضطرابات سلوكية منها جنون العظمة مثلما حدث لفريق الدعاية الأردوجاني الذي ما زال مصرا على أنه حقق انتصارا ساحقا في قمة طهران وأن الروس والإيرانيين قد أذعنوا لمطالب سابع الخلفاء الراشدين، حفظه الله ورعاه ذخرا للناتو وإسرائيل!!.

يقول فريق خبراء أردوجان المتخصص في بحوث الباذنجان أنهم تمكنوا من استخلاص عنصر الحديد من هذه النبتة وتحويله إلى أسياخ تسهم في سد حاجات السوق من حديد التسليح بالاستعانة بخبراء الشلولو الذين تمكنوا بفضل عبقريتهم من صد اجتياح كورونا بعد خلطه بالمش والفول النابت.

هؤلاء الخبراء تمكنوا عبر رؤاهم ونبوءاتهم وتحليلاتهم العبقرية من تمهيد طريق النصر لسابع الخلفاء في غزوة سوريا كما أوكرانيا بل وإقناع روسيا وإيران بمبايعة أردوجان والمشاركة في غزو شمال سوريا كما صرح هو شخصيا: “نريد أن تكون روسيا وإيران معنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية على بعد 30 كم من الحدود الجنوبية لتركيا، وعليهما إمدادنا بالدعم اللازم”.

وأكد الرئيس التركي أن “ملف العملية العسكرية الجديدة شمالي سوريا سيظل مدرجا على أجندتنا إلى حين تبديد مخاوفنا المتعلقة بأمننا القومي”.

من الواضح أن الرجل لم يحصل على ضوء أخضر لينفذ مذبحة جديدة في شمال سوريا فهو يحتاج لدعم روسيا وإيران لمكافحة التنظيمات (الإرهابية) التي جاء هو بها ليهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.

واضح أيضا أن الرجل قد تعاطى جرعة زائدة من الباذنجان مخلوطة بالمش والشلولو والكرومنيوم حسب نصيحة الأستاذ مفيد.

الغريب في الأمر أن لا الناتو ولا إسرائيل أصدر بيان تأييد لغزوة أردوجان المقترحة في الشمال السوري فيكفيه أن يؤيد نفسه وأن يقف معه الواد (صابر الشغال) بتاع (حقان فيدان) وبتاع الإخوان!!.

في نفس الوقت قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التاريخ العالمي ينتقل إلى مرحلة جديدة، حيث يمكن للدول ذات السيادة الحقيقية فقط إظهار ديناميكيات نمو عالية.

وأضاف، في كلمته اليوم الأربعاء في منتدى “أفكار قوية للعصر الجديد”: “بغض النظر عن مدى سعي الغرب وما يسمى بالنخب فوق الوطنية للحفاظ على النظام الحالي للأشياء، تحل حقبة جديدة قادمة ومرحلة جديدة في تاريخ العالم. وفقط الدول ذات السيادة الحقيقية يمكن أن تضمن ديناميكيات نمو عالية، وأن تصبح مثالا للآخرين في معايير ونوعية الحياة، وحماية القيم التقليدية والمثل الإنسانية العليا، ونماذج التنمية التي لا يتحول فيها الإنسان إلى وسيلة بل يصبح الهدف الأعلى”.

الآن يبدو واضحا أن الإمبراطور بات بين المطرقة والسندان سوريا من أمامكم وروسيا من ورائكم أما الأمريكان فهم في خبر كان وهذا جزاء من أفرط في تعاطي الباذنجان!