اشباح الصحراء..دواعش الصحراء ..المتحور الجديد



بعد سحق فايروس داعش، تحت اقدام اللقاح الفعال الحشد الشعبي، وفصائل المقاومة، بدأت موجة جديدة متحورة عن داعش، تحت مسمى (المتحور اشباح الصحراء)، او دواعش الصحراء، تقوده زعامات سنية سياسية وعشائرية مدعومة من الامارات.
الفايروس القديم داعش، تحول ايضا واصبح تحت الرعاية الاماراتية، وجميع العمليات التي نفذها اخيرا جاءت باوامر اماراتية انتقاما لاستهداف ابو ظبي.
وبهذا دخلت الامارات ( الزجاجية)، ومن ورائها اسرائيل، لاعبا مباشرا في العراق، وامسكت بخيوط اللعبة امنيا، بتحريكها داعش والمتحور الجديد اشباح الصحراء، وسياسيا بسيطرتها على الثلاثي الكردي والسني والشيعي، ودفعهم لتشكيل حكومة اغلبية، لاقصاء القوى المعادية لامريكا واسرائيل.
وبعد هذا التدخل الاماراتي المباشر في العراق، ينبغي على القوى السياسية الشيعية، وقوى المقاومة خصوصا، تغيير قواعد الاشتباك، فهذه حرب وجودية معلنة لا يمكن السكوت عليها، والاهم من ذلك ضرورة فضح القوى السنية والكردية والشيعية المتورطة في هذا المخطط، وكشف ارتباطاتها وادوارها، فلا يعقل ان يبقى الشيعة ينزفون دما، ويدفعون ثمن سقوط النظام السني وصنمه المقبور، وثمن ممارستهم حقهم في حكم بلدهم وهم اغلبيته.
على القوى الشيعية وضع النقاط على الحروف، فالمؤامرات المتواصلة لشركاء الوطن، السنة والاكراد، واستعدادهم للتآمر مع الشيطان، لتقويض الدولة واضعافها، لاعادة عقارب الساعة الى الوراء، كما يحلم السنة، او لتحقيق الدولة الكردية كما يحلم الاكراد، تهدف الى اقصاء الشيعة، واستعبادهم مرة اخرى، او ادخالهم في اتون صراعات دموية تستنزف قوتهم وتجبرهم على الاستسلام.
وهذه الاهداف دونها خرط القتاد.