انفض الحقد من راسك يا زهرا


عندما نؤيد المسامحة ونطالب بطي صفحة الحرب السوداء التي عصفت بالبنان، يجب على مَن كان من أركان هذه الحرب ومجازرها أن يخجل من تاريخه الدموي ويقبع داخل جحره خجلا" من نظرات الناس إليه 
ولكن مَن لا يملك الأحساس وليس لديه أدنى مسؤولية في الوطنية لا يستطيع الخروج من ماضيه الأسود 
ما تفوه به انطون زهرا بحق الطائفة العلوية الكريمة هو أكثر من إجرام عندما يتكلم بأستهزاء عن وطنية هذه الطائفة التي هي أكبر بكثير من شهادة مجرم يقتل على الهوية على حاجز البربارة بأمر من إسرائيل 

انطون زهرا يتهم طائفة بعدم الوطنية وتاريخه ملطخ بدماء الطوائف والمناطق والدول، كيف تتكلم يا زهرا وانتم الذين لا تتقنون سوى القتل والخطف والتشريد 
بعد الحرب أردنا السير مع الجميع بأنه لا يوجد لدينا عدو يقاتلنا سوى إسرائيل ولكن أشخاص مثلك هم أعداء الداخل وانك أشد بلاء من أعداء الخارج 
هذه الطائفة يا زهرا لها تاريخ مشرف بالوطنية وحماية لبنان والجميع يعلم ومَن يملك الجرأة يتكلم ماذا فعل الرئيس الخالد حافظ الأسد لحماية الشعب اللبناني عموما" والمسيحي خصوصا" منذ اول يوم لدخوله لبنان بطلب رسمي من الدولة 
وكيف تصرف الرئيس بشار الأسد لحماية الجميع وانتَ تتطاول على الطائفة الكريمة. يا خجل التاريخ من هذا اليوم الذي جعل مجرما" يتهم الشرفاء بوطنيتهم 
على القوات اللبنانية حسم هذا الأمر ومحاسبة زهرا سريعا" وإصدار بيان اعتذار واعتراف بهذا الخطأ المميت في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة 
لبنان وطن المحبة لجميع أبناءه ومَن لا يستطيع الخروج من ماضيه المجرم فاليجلس في جحر الجهل ولا يجلس بين الناس ويتكلم عن الوطنية التي هي بعيدة كل البعد عنه