خلاصة خطاب القسم


كعادتة السيد الرئيس بشار الأسد في إطلالاته وحواراته 
وكل خطاباته يضع النقاط على الحروف ويحدد الأولويات ويوجه الرسائل ..
خطاب القسم الذي ألقاه السيد الرئيس ومن خلاله رسم عناوين المرحلة القادمة والولاية الرئاسية الجديدة .
في بدايته أكد على الإستمرار في مكافحة الفساد حتى القضاء عليه وأن الإقتصاد سيعود بناءه من جديد على يد الشعب السوري لأن الشعب الذي خاض حرباً ضد الإرهاب وإستعادة الأراضي قادر على إعادة بناء الإقتصاد .
ومن ناحية أخرى فقد قال إن الأرض هي الكيان والوجود والأرض كالعرض لا يمكن أن نفرط بها أو نساوم عليها وسيتم تحرير ما تبقى من أرضنا من الإرهابيين وأسيادهم ورعاتهم الأتراك والأمريكان وهذا أمر مفروغ منه ..
وإن إيماننا بجيشنا وإحتضاننا له حقق الأمن والأمان 
وهو الذي سيكمل طريق التحرير وإعادة كل الأراضي المتبقية إلى الدولة الشرعية .
وشدد في كلمته على خسارة من يصدق بأن النأي بالنفس هو سياسة وأن القضايا المحيطة بنا منعزلة عن قضيتنا .
وإن أقرب قضية إلينا هي قضية فلسطين وجميع الفلسطينيين هم أشقاؤنا وإن إلتزامنا تجاه قضيتهم وحقوقهم ثابت لا تبدله أحداث أو ظروف ولا غدر ولا نفاق وهو لا ينفصل عن إلتزامنا بأهلنا في الجولان السوري المحتل .
والتركي غادر والأمريكي مخادع 
وقد أكد على واجب الدولة الدستوري والشرعي والأخلاقي في دعم اي مقاومة شعبية في اي مكان على إمتداد ساحة الوطن 
حتى تتم إستعادة الأرض وطرد آخر إرهابي ومحتل .
السيد الرئيس قدم مفهوم العروبة كما تراها سورية 
الإلتزام الثابت بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها وتحرير الجولان السوري المحتل ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني .. وهو جزء من الحرب عليها ..

وفي الخلاصة : 
لمن يريد من سورية العودة إلى الحضن العربي والجامعة العربية تحت الشروط الأمريكية والصهيونية 
بقبول التطبيع والإبتعاد عن المحور الإيراني .
فقد سمع الجواب من الرئيس بشار الأسد 
في خطاب القسم .