ماذا بعد


العراق يمر باعقد فترة مابعد الاحتلال وتشكيل اول حكومة مؤقتة ..
ماآلت اليه الامور حاليا بعد تجربة الانتخابات التي سميت مبكرة وهي بعيدة عن المبكرة كل البعد.
نتاجات حوادث تشرين 
وحصل ماحصل في سبيل تغير بوصلة النظام في العراق واقصد الاسلام السياسي فيما يخص المكون الشيعي حصريا والاحزاب التي قريبة من ايران ، وادت الى خلق الضد النوعي في المكون الشيعي وبالتالي تمدد الى باقي المكونات.
نتائج مرتبة لما اسلفت وحدث ماحدث بعد اعلان النتائج وتشكيل البرلمان الى يومنا هذا من صراع لاقصاء اطراف دون اطراف للمكونات السياسية العراقية .
ثمانية اشهر مابعد الانتخابات ولايوجد ضوء في نهاية النفق السياسي
انسداد ،انغلاق، الاعتداد بالراي ولاتوجد تنازلات من جميع الاطراف 
بالتالي اصبحت المشكلة شيعية شيعية وكردية كردية ..اما سياسي السنة تمت تسوية الامر بعدما وصل الى الاقتتال سوي الامر من مرجعيتهم التركية الامارتية 
استمر الانسداد في ظل فوضى وانفراد سياسي 
وغياب السلطة تماما التنفيذية والتشريعية 
الحكومة تصريف اعمال وحسب الدستور بعد مرور ٧٥ يوما تنتهي صلاحية تصريف الاعمال ، انتهت
فوضى سياسية اقتصادية ازمات خانقة ازمات امنية 
واجتماعية اصبحنا في دائرة الامن المفقود في جميع الانشطة .
انا اعتقد مايحدث من فوضى بعد فشل تشكيل حكومة من اطراف معينة 
التي كانت مهيأه على حساب اطراف اخرى واصبحت كارت محروق لايمكن الاستفادة منه مجددا
هذا لايخدم امريكا وبريطانيا لان لايتمنون ان يرجعوا الى المربع الاول
لذلك اتوقع ان تحل  صراعات الاحزاب الكوردية في اختيار مرشح رئيس جمهورية تسوية بفواعل خارجية 
وان تذهب الى فرض مرشح شيعي معروف عند كل الاطراف السياسية والاقليمية لكن هذا لايتم الا بماركة  من الجمهورية الاسلامية الايرانية ، لان لها دور فاعل ومؤثر وقوي في المنطقة وكذلك فصائل المقاومة .

عزيزي القارئ هذه مجرد قراءة أستشرافية ..

او مجرد هذيان لرجل اصابته خيبة امل.