الإدارة بالأزمات


تعتمد تلك الإدارة في سبيل تحقيق أهدافها القاضية بتطويع الناس والدول نحو خياراتها على أساليب محددة منها:

مسار إشباع حاجات الناس من السلع الاستراتيجية والذي يتكوّن من الخطوات الآتية:

١-احتكار السلع الاستراتيجية.

٢-تجفيفها من السوق لكي يشتد غضب الناس وتعلو نقمتهم.

٣-زرع اليأس بينهم من إمكانية تأمينها إلا من السوق السوداء بأسعار مضاعفة تفوق طاقتهم.

٤-إعادة إنزالها إلى السوق بشكل غير كاف ليزدحم الناس ويتشكلوا في طوابير ذلّ في سبيل شرائها بأسعار مرتفعة.

٥-تخويف الناس من تبعات تأمينها من الدول الصديقة تارة لعدم صلاحها كالدواء الإيراني مثلاً وطوراً للعقوبات التي ستنزل على البلد جراء ذلك.

٦-إعادة احتكارها لتجفيفها.

في حركة أشبه بدائرة مغلقة تتكرر كل أسبوعين أو شهر لاستنزاف صبر الناس وتثوير غضبهم.

أليس ذلك كافياً لاتخاذ قرارات جذرية استراتيجية من قبل المسؤولين لتأمينها عبر ضرب محتكريها وطلبها من الشرق على الرغم من أنف أمريكا وأدواتها وأبواقها.