شهر الله مابين الشراهة والجشع

(شهر كريم عليكم وعلى فقراء شعبي ان شاء الله).


الاغلب يتحدث وصدعوا رؤسنا عن الاستعداد لشهر الله رمضان الكريم، ماهو الاستعداد بنظرهم وكيف التهيئ لاستقبال هذا الشهر الفضيل.
الاستعداد في ثقافتهم هو تكديس اللحوم بانواعها والخضر والفواكه والرز من الانواع الفاخرة والبعض يذهب بعيدا ليفتش عن الجودة ، ويتبادلون اطراف الحديث  كم اشتريت وخزنت  ونوعية البضاغة 
وتصبح ام البيت مطٌمأنة بان مطبخها وخزائنه المبردة قد انتخمت .
ناهيك عن الجشع ورفع الاسعار بدون مبرر في اسواق المسلمين  الى الضعف.بسبب حكومة تصريف #الاموال وليس #الاعمال، حكومة ورجال السلطة اثروا على حساب المال العام بوجود برلمان لايهمه سوى تقسيم المناصب والمصالح حتى مع الشيطان..
اما الاخوة الاعداء لا اقول سياسيين وانما الحزبيون وكتلهم الصلبة  جميعا كذلك استعدوا للشهر الكريم 
وستكون مؤادهم معدة وفاخرة من اموال العراقين 
الذي البعض منهم يستحق ان يذل ان كان ضحية فهو انتخب الجلاد ويدافع عنه..
الا يعلم كبار الفاسدين على اختلاف مشاربهم والشخصيات الطارئة ان موائدكم السحت فيها حق اليتيم والارملة والثكلي والشهيد والطفل الفير والمتعففين..
الاستعداد لشهر الله هو صفاء القلوب وتطلب غفران الذنوب والمسامحة والمصالحة وذكر الفقير واليتيم 
دعك من الفسدة وعديمي الانسانية ان كان رجل سلطة او لا..
دعائي لمن اضنك العراقيون الفقراء البسطاء وجعلهم في عوز وازمات متتالية في السنوات الاخيرة الى يومنا هذا ..دعائي لهم بحق الفقراء والشهداء والايتام والامهات الثكلى (الله يهتك ستركم ).
كما هتكتم  استار العراق..