إغلاق مواقع قنوات محور المقاومة، ماذا بعد؟


ان إغلاق مواقع قنوات معظمها من محور المقاومة ولعبت دورا بارزا باظهار الحقائق وكشف المخططات الأمريكية خصوصا لاثارة الشارع ضد هذا  المحور خصوصا في لبنان وايران والعراق عام ٢٠٢٠ 

وإسقاط حكومة عبد المهدي، عبر ما سمي انتفاضة تشرين، وكان لهذه القنوات دور كبير باحباط مخطط جر الشيعة للاقتتال الداخلي. 
ونعتقد آن هناك مخطط  مزدوج يعد لارباك الأمن في المنطقة بعد هذه الخطوة خصوصا في العراق، وهذا المخطط قد يتكون من شقين، تحريك الشارع داخليا مع تفعيل تنظيم داعش لإسقاط العملية السياسية وإلغاء الانتخابات. 
لان من تدعمهم الولايات المتحدة ليس لهم حظوظ بالانتخابات.. وهذا التحليل مبنى على الربط بين النقاط الآتية :-
١-تصريح السفير البريطاني بأن هناك حرب أهلية في العراق ستحدث قبل الانتخابات
٢-اختلاق العديد من الازمات خصوصا في الوسط والجنوب من رفع سعر الصرف، إلى إغلاق المنافذ في الجنوب، إلى التضييق على الموانئ، إلى أزمة الماء والكهرباء مؤخرا وازمة البانزين، مع أزمة انهيار الليرة في لبنان.
٣-ادخال عوائل الدواعش للموصل وديالى
٤-الانسحاب من افغانستان وسيطرة طالبان على مناطق عدة بها واثر ذلك على قتال داعش في العراق.
٥-تسليم بعض قيادات العمليات ومناسب عسكرية مهمة بيد عملاء الولايات المتحدة...
٦-تصريح ايدي كوهين بتشكيل غرفة عمليات انطلاقا من شرق سوريا..
٧-تناغم بعض الكتل الشيعية في العراق مع المشروع الأمريكي، قد يجعلها جزء من الصراع بناءا على وعود بتسليمهم رئاسة الحكومة، وهذا أخطر ما في المشروع..
بالنهاية لابد من حساب كل هذه المتغيرات وتشكيل غرف عمليات ورصد كل المتغيرات الجديدة التي تصب بهذا الاتجاه...