مازن البعيجي
فرقُ القيادة عن المؤسسات..

فرقُ القيادة عن المؤسسات..

في منظومة اليوم الإسلامية التي تمثّلها حركة التصدّي للباطل والاستكبار العالمي والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة أحد  أكبر أدوات المشروع الأمريكي! المنظومة التي أوجد أسسها روح الله الخُميني العزيز بعد أن تم إسقاط كل ذرائع المدّعين في التصدّي للشأن الإسلامي على نحو المقاوم الحقيقية! ممّا استدعى توجيه أنظار كل شرفاء العالم ممن يؤمنون بالمقاومة والسير بركب هذا المشروع الإلهي الكبير...

ادامه مطلب

دولة الفقيه بنظرة عقائدية..

دولة الفقيه بنظرة عقائدية..

إن نظام الكون كما جاء في القرآن الكريم وكما بلّغت رسالات الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام"، هو نظام يسعى الى الأخذ بعقول البشرية الى التكامل وتحمّل مسؤولية إدارة الأرض أو الدنيا وفق ما وصلت له المعارف البشرية عبر رسالات ذلك العدد الكبير من الرسل. بمعنى ان لا شيء من هؤلاء المرسلین قد أرسلهم الله عزوجل دون غاية عقلائية وتخطيط متقَن هادف يريده خالق الكون والمكلَّف به ذلك العدد من...

ادامه مطلب

انا أبحث عن منصب!

انا أبحث عن منصب!

يقول أحد العلماء، على من يجد في نفسه الكفاءة التصدّي بالوجوب.. وأنا انطلاقًا من قوله أروم الحصول على منصب وادفع الرشى لأجله، لأن في المنصب تتوسع لي خدمة إخوتي وبلدي، ويتغير فيها وضعي وتتحسن أحوال معيشتي، نعم هذا عين ما حصل ويحصل مع أصحاب المناصب ممن نعرفهم اولئك الذين وصلوا بعد السعي لنيل ذلك المنصب! وليتهم تغيّروا كما خطَّطوا! واصبحوا في عداد من غُيِّبوا واحتُجِبوا! ولعل في الواقع قد حَجَبتهم...

ادامه مطلب

هل يحتاج إمامنا المهديّ صفحات التواصل؟!

هل يحتاج إمامنا المهديّ صفحات التواصل؟!

لعله سؤال غريب نوعًا ما، ولكن مع الصبر على المتابعة سوف نعرف الجواب! نظرية مهديُّنا الذي سوف يرثُ الأرض ومَن عليها إنما هي نظرية واقعية وحقيقية قابلة للتطبيق وفق الوعد الإلهي أمرًا قطعيًا، وقد دلّ عليها النقل والعقل، وهي الهدف الأسمى الذي يسعى للوصول إليه كل علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام"، وهذه النظرية أيضا يعرفها المستكبرين والطغاة ومن بيدهم إدارة دفّة العالم ، بل وأسَّسوا الكثير...

ادامه مطلب

كيان الحوزة إذا لم يحمي نفسه فلا عجب من دخل الكلاب!!!

كيان الحوزة إذا لم يحمي نفسه فلا عجب من دخل الكلاب!!!

كل يوم يطل علينا الإعلام البريطاني واعلام السفارة المركز على "العمامة" العمامة التي عُرف دورها الخطير جدا على تاريخ المخططات التي يقوم بها الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة! وهذا أمره لا يحتاج ذهاب الى القاضي أو الى خبير المشورة، فما دام لا قانون يحمي هذه الحوزة الشريفة والتفرد بلباسها الروحاني من قبل كل من هب ودب ويحاسب إذا نتوقع مثل ما يجري لها من حملة تشويه وتجاوزات...

ادامه مطلب

الاتِّكال لا يُعالج ولا يُرجِع الحقوق!

الاتِّكال لا يُعالج ولا يُرجِع الحقوق!

يكاد أن يكون مرض الاتكال الفتاك هو اعظم صفات هذا الشعب الذي قسمٌ منه هو الحق ويملك الحق ولكنه ينتظر من الباطل نفسه أن يفسح لهم وله - الحق - المجال ليطبّق ما يؤمن به! وهذا غير وارد ولا يمكن أن يرد لما عليه طبيعة صراع الحق والباطل، فالباطل هو  دائم الهجوم على الحق ولو بعد سيادة قوانينه واستقراره، وهو الذي لا يكِلّ ولا يمل من المحاولات التي يريد بها إزاحة الحق عن المشهد أو الحكم والانتشار! إذ مثل هذه...

ادامه مطلب

مهمة ضياع العراق!

مهمة ضياع العراق!

كل مطلع على تاريخ هذا البلد الزاخر بالمقدسات والمراقد ومهد مثل الحسين "عليه السلام" وقاعدة إنطلاق المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، ذي المَهمّة العالمية التي منذ تاريخ ليس بقصير تدور رحى المعاهد والدراسات لهدف منع هذا القائد المنتظر من القدوم ليصلح الأمة ويقضي على الجور والظلم والفساد.    ومن هذا المنطلق ينبغي على تلك المعاهد أن تبحث لأعوانٍ لها ممن هم على إستعداد...

ادامه مطلب

البطانة الباطلة!

البطانة الباطلة!

يقول أستاذي، في فقرة إتخاذ الأصدقاء أو الحواري الذين يكونون حول "القائد المتصدي" لأي مشروع إسلامي يُقاد سواء بمساحة كبيرة أو صغيرة، مؤسسة كانت أو حزب أو تنظيم بالتالي أي منصب كان هدفه الانتصار للإسلام وترويج نظريته القرآنية العظيمة.    على ذلك "القائد" أن يبحث عن الصديق والرفيق الذي يتخذه من أجل "الإسلام" لا من أجل شخصه هو - اي شخص ذات القائد أو المسؤول - ولابد أن يحرز به تلك...

ادامه مطلب

حُلمُ الجنسية الإيرانية..

حُلمُ الجنسية الإيرانية..

ما أن تناهى الى سمعي خبر مفاده (رئيس القوة القضائية الجديد في جلسته يؤكد على ايجاد حلول لمنح العراقيين المقيمين ومنذ سنين متوالية الجنسية الايرانية وإنهاء هذه الأزمة ) حتى تحرّكَت مشاعري وخفقت احاسيسي تغبط مَن سيوفقه الله "سبحانه وتعالى مستقبلًا للحصول على جنسية بلد مثل بلد دولة الفقيه التي حملت شرف الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم وعن المنهج الاخلاقي للعترة المطهرة "عليهم...

ادامه مطلب

علمنا الحاج سليماني السر ..

علمنا الحاج سليماني السر ..

الطبيعة البشرية بطبعها لا تحب المشاكل، والمصائب، والكوارث ولا المرض وووو، رغم أنها لا خلاص منها بحكم وجودها الطبيعي في الدنيا وهو حال الدنيا التي وصفها الشاعر الحاذق ابو الحسن التهامي حيث يقول؛ طُبِعَـتْ علـى كَــدَرٍ وأنــت تريـدهـا          صـفــواً مـــن الأقـــذاءِ والأكـــدارِ ومـكـلِّـفُ الأيَّـــامِ ضــــدَّ طـبـاعـهـا          متطـلِّـبٌ فــي الـمــاءِ...

ادامه مطلب

فلسفة اسم”الحشد المقدس” ..

فلسفة اسم”الحشد المقدس” ..

ورد التركيز على الأسماء وما وراء تأثيرها في القرآن الكثير منه الذي يؤسس قاعدة عظيمة من حيث قوة الاسم حين يرتبط بمعنى مقدس وتألفه القلوب والأرواح وإلا لما دعت الحاجة الى كل تلك الآيات القرآنية التي وردت تتعدد الفاظها مع إتحاد المضمون وهو “يوم القيامة” لكن الورود بأكثر من صيغة يدل على المعنى المراد والمناسب لكل لفظ يرد ( يوم التلاق ، يوم الازفة ، يوم التغابن ، يوم القيامة ، يوم الحساب وهكذا )...

ادامه مطلب


جدیدترین مطالب