سياسة ايران في العراق والمنطقة


العلاقات بين العراق وجمهورية ايران الاسلامية في افضل حالاتها ولن تتاثر او تتغير في ظل تبدل المناخ الاقليمي او التهديدات التي تواجهها المنطقة
المواقف واضحة والزيارات مستمرة  ويوجد اكثر من سبب لديمومة وتمتين هذه العلاقة .
تتمتع جمهورية ايران الاسلامية بحدود طويلة مع العراق وبينهما مشتركات طبيعية كثيرة مما فسح المجال للاستثمار والتعاون والتجارة والسياحة وما يميز هذه العلاقة هو مواقف ايران المشرفة ضد داعش ووقوفها مع العراق في الوقت الذي تخلى عنه الجميع
ايران حريصة كما العراق لاقامة علاقات متوازنة مع المحيط الاقليمي والدولي على اساس الاحترام المتبادل
للاسف الغالبية من الدول الاقليمية والعربية لها موقف مسبق من ايران رغم دعوة الاخيرة لعلاقات طيبة بعيدا عن التدخلات الاجنبية والغريب ان الغالبية العظمى من الدول العربية قد تخلى عن القضية الفلسطينية في الوقت التي تقف فيها ايران بقوة من اجلها 
اعتقد هذا ناتج من تامر هذه الدول وتبعيتها للغرب وهي تنفذ اجنداتها في المنطقة وهؤلاء الذين يتهمون ايران بالتدخل في العراق ويؤيدون بقاء القوات الاجنبية انما يناقضون انفسهم في مثل هذه المواقف 
على الدول الاقليمية ان تمد يدها للجارة ايران وتحسن علاقاتها حفاظا على الامن الاقليمي بعيدا عن تواجد القوات الاحنبية وتدخلها في المنطقة وهذا مااكد عليه رئيس ايران الجديد رئيسي في خطابه اثناء تسلمه مقاليد السلطة حيث اكد على التعاون والبدء بصفحة جديدة بعيدا عن تدخلات القوى الخارجية وطي صفحة الماضي.