اراء واجابات حول الانتخابات


الراي الاول

 

انا لا اجد جدوى في اجراء الانتخابات المبكرة واعتبرها مضيعة للوقت ومثل مايقول المثل العراقي ( تخوط خارج الاستكان)

الراي الثاني

انا ارى ان الانتخابات المبكرة خطوة  عظيمة وكبيرة من أجل تصحيح المسار. واعادة الصحة والعافية للعراق.

الرأي الثالث

اما انا ارى ان إجراء او عدم  إجراء الانتخابات ( لا يقدم ولا يأخر ) والوضع سوف يبقى كما هو.
هذه اراء ووجهات نظر مختلفة لابناء الشعب العراقي حول الانتخابات المبكرة 

يقابل هذه الاراء إجابة من قبل ابناء الشعب العراقي

الإجابة الاولى فيما يخص رأي ( ستكان الشاي) وانها ( الانتخابات) مضيعة للوقت نقول لصاحب هذا الراي
ما العمل؟ وما الحل برايك؟
هل نبقى هكذا؟
تقول انك لا ( تعلم) ولا يوجد لديك حل 
اذا كان الأمر  هكذا اعتقد ليس  من حقك ان تطرح رايك بهذه الطريقة 
لان الطبيب الناجح عندما يشخص( المرض ) عليه ان يعط العلاج لانه من غير المعقول ومن غير المنطق ان يقول الطبيب لمريضه انت مريض ولايصف علاج والسبب ان المريض يعرف نفسه انه مريض والطبيب عليه ان يشخص ويعط العلاج
هذا هو حال صاحب الراي الاول الذي وصف الانتخابات بأنها( مضيعة للوقت و خوط خارج الاستكان) بمعنى حجتك ضعيفة

الراي الثاني الذي يرى ان الانتخابات المبكرة ( خطوة عظيمة) نعم هي خطوة في الاتجاه الصحيح وخطوة على الطريق الصح ولكن بشرط ان تعرف الطريق جيدا  حتى تكون( واثق الخطوة) 
اما كيف تختار  الطريق الصح فهذا يتم عن طريق اختيار المرشح الصح وعدم ( الانجرار) نحو العاطفة في الاختيار
يجب ان يكون الاختيار وفق رؤية حقيقية للمشهد ووعي كبير واعتقد ان العراق فيه من الرجال والنساء من هم على مستوى كبير ومشرف لقيادة هذا البلد والذهاب به نحو الامن والرخاء والسلام.

الرأي الثالث الذي يقول ان الانتخابات المبكرة( لاتقدم ولاتاخر) وان الوضع سوف يبقى كما هو
نقول الى صاحب هذا الراي وهل من الحكمة ان نجعل ( اليأس) يتملكنا الى هذه الدرجة بحيث نقول ( لا فرق بين الليل والنهار)
ليس من المنطق ان لانحاول التغيير وليس من المنطق ان نترك الوضع كما هو عليه
علينا جميعا ان نهرول من أجل التغيير  نحو الأفضل والاحسن لعراقنا الحبيب.