ميقاتي وعدم الوفاء بالميقات
انتظار حكومة تصريف الأعمال ورئيسها ميقاتي هدر للوقت وتعميق للأزمات فلا كهرباء استجرّ ولا دولار استقر على ١٢ ألف كما وعد.
علينا التحرك سريعاً لاستنقاذ أنفسنا من دوامة الأزمة الاقتصادية التي أرادتها أمريكا لنا وأدارتها مع الدولة العميقة في لبنان لا سيما وأن أزمة غذاء ومحروقات عالمية تلوح في الأفق وهي قادمة عما قريب وقد بدأت تستعد لها دول غنية لم تضربها الأزمات الاقتصادية فكيف ببلد منهك كبلدنا قد يتعرض للانهيار في حال عدم الاستعداد لها.
أما السياسة الأولى التي يجب اعتمادها في سبيل الخروج من أزمتنا والاستعداد للأزمات القادمة ترتكز على:
عدم التوجه نحو الغرب الذي لا نية فعلية له لإيجاد الحلول ويحتجز أموال المودعين التي هرّبها السياسيون وأصحاب المصارف إلى بنوكه ويفاوضنا رئيس صندوقه على إصلاحات يتبين لنا أنها غير كافية ما لم تكن مشفوعة بجدوى سياسية ليبتزنا من خلال بعض الفتات التي يعد بتقديمها لنا من أموالنا المسروقة ولم يف بوعده حتى الآن.
وأما السياسة الثانية فهي:
تشكيل وتفعيل خلية أزمة اقتصادية غذائية على غرار تلك التي شكلت لمواجهة فيروس كورونا من أجل وضع الخطط الوقائية وتنفيذها والاستعداد والجهوزية للمواجهة عند قدوم أزمة الغذاء والحروقات العالمية.
التعليقات