ما بعد العملية العسكرية اليمنية بجيزان..السعودية تدرس إيقافها للعدوان!!


في سبيل الله وايمانهم المطلق بتأييدة: انطلق المجاهدين اليمنيين من الجيش واللجان الشعبية حاملين معهم كتاب الله المجيد, مؤمنين بقضيه أمه انهكها الظلم والطغيان والاستكبار جراء عدوان همجي وحقير وجبان, شنها عليه قوى الخبث والإجرام دول تحالف الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وأدواتهم للتنفيذ السعودية والإمارات ومعهم أكثر من سبع عشر دوله فرضوا على اليمنيين حربا لها سبع سنوات, وما زالوا في ارتكاب جرائمهم باستمرار مضيفين المزيد من القتل والدمار والخرب ولفرض الحصار بأشكاله وأنواعه ومن جميع جهاته البرية والبحرية والجوية, ليخلقوا على اثر هذا الإجرام والحصار اكبر كارثة إنسانية عالميه لم يحدث لها مثيل لا من قبل ولايمكن تكرارها مستقبلا, هذا العدوان على اليمن تم مواجهته بصمود شعبي كبير وبجاهزيه قتاليه فريده واسطوريه خياليه خاضها الجيش اليمني واللجان الشعبية طوال سبع سنوات, فألحق الكثير من الخسائر بتحالف العدوان واستطاع استعادة أغلب المدن والمواقع التى كانت تحت سيطرة تحالف العدوان, ليجعل التحالف في متاهات وتيهان وانكسارات وتراجعات, ليضيف الجيش اليمني واللجان مفاجآته العسكرية في التطور والإنتاج المحلي الصنع فمن الصواريخ البالستية وبمداها المتوسط والبعيد وابعد مما يتصوره العدو وغيره, الى الطائرات المسيرة وبمختلف احجامها وأنواعها: كان لتحقيق قوه توازن الردع وجودها ولتغير معادلات الموازين تحقيقها وقلبها, ولفرض التفوق والتصاعد حقه في الظهور والبروز, ولكن كلما استمر العدوان في ارتكابه للمجازر وقتله لليمنيين وقصف طائراته للمنازل والمحلات التجارية والمؤسسات الحكومية كان للرد حقه المشروع وفي مناسبات عديدة حقق الجيش اليمني واللجان الشعبية قوة توازن ردع مختلفه وعمليات عديدة, ليكون لعملية محور جيزان التى نفذها الجيش اليمني واللجان أكبر عملية عسكرية داخل العمق السعودي.
فقد كانت للعملية العسكرية التى نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية في محور جيزان(الخوبه..وادي جاره) والتى كانت من ثلاثة مسارات رئيسية والتى تم من خلالها استهداف مواقع للجيش السعودي والثلاث المسارات هي: (جبل ال أم بي سي,, وتبات الفخيذة والتبة البيضاء,, القبموره والعمود وتويلق وشرق قايم صياب) داخل العمق السعودي النوعية أسلوبها الكبير في التخطيط والتكتيك والتى تعد من اكبر العمليات العسكرية التى ينفذها الجيش اليمني واللجان داخل العمق السعودي ,والتى كان لها الإغلاق التام لكل المنافذ المؤديه الى مناطق المواقع المراد السيطرة عليها والتى كانت مساحتها أكثر من 150 كيلو متر بعد ان تمت العملية بنجاح كبير وسيطره كامله على كل المواقع العسكرية وبمساحة تقدر 150 كيلو متر, هذا التخطيط والتكتيك والرسم الدقيق وتحديد البدء بالعملية رافقها مختلف الوحدات العسكرية كلا في مجال اختصاصها فمن الرصد الى وحده الهندسة والقناصه وغيرها انطلقت ساعه الابتداء. 
مشاهد مخزية وفاضحه للجيش السعودي ومعه مجندين سودانين وقوات من تحالف اليمنيين من لواء المغاوير ولقد أظهرت الصور وبعدسه الاعلام الحربي هشاشة وضعف وخوف وهروب وكأنهم ليس جنود يحملون أسلحة اخجلت كل من يلبس الزي العسكري لما كان للمشاهد من بث لجنود السعودية وهم يتسقطون في كل الجوانب في قمه الجبل ووسطه وأسفله ليتدحرج الكثيرين منهم بين الصخور التى تتساقط عليهم ليكون القتل نصيبهم من الهروب من المجاهدين اليمنيين ولو انهم قتلوا بالرصاص كان افضل لهم من التساقط والتدحرج من قمه الجبل الى أسفله, فضاعه المشاهد التى بثها الاعلام الحربي للجيش اليمني من بابها التى عرت واخزت الجيش السعودي وحكامها وكشفت حجم هذا الجيش الوضيع الذي لا يملك لا قدرات وعنده ولاء ولا عزيمة ولا ايمان مما يجعلهم في انتكاسة وذل وهوان سيكون لها تداعياتها الكبيرة لتغير السعودية من موقفها من العدوان على اليمن لتهرب من فضائح ستتوالى وعمليات قادمه ستجعل مملكه الرمال في تساقط واذلالال عالمي إضافي فوق كل ما لحقتها من هوان وانكسار وانتكاسه في كل سنوات عدوانها على اليمن والشعب اليمني, ولهذا فالسعوديه بعد هذه العملية تتدارس وبسرعة إيقافها للعدوان على اليمن.
هذه العملية حققت نجاحها الكبير وألحقت خسائرها العديدة للسعودين في كامل جوانبها المختلفه: فمن 29 مدرعه وعربه عسكرية الى أكثر من 80 ضابط وجندي مابين قتل وجريج, وعشرات الأسرى!! الى صداها البالغ الأثر في داخل المملكة على جميع مستوياتها والتى أحدثت شرخ كبير بين القيادات المالكه وبين مختلف قطاعات الدوله لما بان جيشها من ضعف شديد وخوف وانهيار مثله مثل الأبقار والماعز عندما تشرد من فريستها مذعوره بمنظر مؤذي, ليكون لتداعيات هذا العمل العسكري النوعي الكبير الذي قام به الجيش اليمني واللجان الشعبية نقله لواقع عززته الصور والمشاهد لما يسمى بجيش المملكة السعودية المدعوم بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا وسقوطه المذل امام رجال يمنيون يحملون عتادهم العسكري المتواضع ليكون لقتل الجنود السعوديين بالهلع والخوف والسقوط وتهاويهم من الجبال أكثر من قتلهم بالرصاص والتى كانت أهون لهم, خزي وعار كبير وسقوط وذل واندثار شديد, وسيطره وشموخ وقوة يمانيه حققت معجزه عسكرية بأدوات واسلحه بسيطة وسيطرت على أكثر من 150 كيلو متر مربع في محور جيزان (الخوبه..وادي جارة)
والله اكبر وما النصر الا من عندالله.

المصدر: ألواح طينية