الطارميه

ملف امني بنكهة سياسيه...


للاسف تتناول بعض وسائل الاعلام  من لها جمهور واسع بسبب تضخيم   وصناع الازمات والتخويف  والسوداوية ...والقوات الامنية في  
قضاء الطارمية تمارس  لعبة الكر والفر. ومن المعروف الطارمية  
  هي نافذة دخول الارهابين الى بغداد وحاظنتهم  لاسباب جغرافيه ،منها  تقع جنوب صلاح الدين ومحاذية الى دجلة  وترتبط  بديالى والرمادي ومن المعروف هذه المناطق التي تتميز بمناطق زراعية واحيانا اراضي غير مسكونه وكذلك هنالك للاسف بعض من افراد العشائر من يتماهى مع هذا الفكر المتتطرف او خوفا او عدو عدوي صديق!!!
الطارمية اصبحت او ارادوها ان تكون خنجر في خاصرة بغداد العاصمة وكارت لعب يستخدم احيانا لاثارة الوضع السياسي  واحيانا للتخويف بان داعش قريب وموجود مستغلة الاذرع القذره المتمثلة ببعض السياسين والمرتبطين باجندات امريكيه خليجيه،
بالتالي عملية عسكريه عاديه للجيش للتطهير هذه المنطقة. وهاهو الحشد للاسبوع الثاني يقاتل وقدم الشهداء ويمشط المنطقه ليلا ونهارا بدون اسناد جوي المتمثل بطيران الجيش ولا مدفعيه لتمشيط المنطقه ولا جهد هندسي لفتح الطرق اي لايوجد اسناد من وزارة الدفاع .
هنا لابد من قرار عسكري وليس سياسي بعملية عسكريه خاطفة ولاانظر  او استمع الى طلبات المستمعين باختيار القطعة العسكرية لمسك الارض ولا اخضع للامزجة والمصالح السياسية ..
ومن المستغرب حاليا في العراق نمتلك مئات الاف من الجيش والشرطة وقيادة الحشد الشعبي ومكافحة الارهاب،هنالك طلبات لتشكيل افواج او فوج من المنطقة هذا غير جائز في العرف العسكري ،هنالك قوات امنيه مسؤله عن حماية المواطنين بقيادة قائدهم العام الذي يترنح ببن الضغط الامريكي والخليجي وبين الاحداث المتسارعة. مايحدث مخجل بحق الجيش واهانة للقوات الامنية..
اتركوها للحشد فقط..
وهنا دور وسائل الاعلام الخبيثة عندما دخل الحشد واعطى الدماء ،سوف تتحول الطارميه الى جرف النصر ،سوف يهجر سكانها،اعتقالات،واخذ النباح يتعالى مع ازيز الرصاص لقتل الارهابين ،
وهنا لايوجد خيارات الا بتجفيف البحيرات في منطقة الرُفٌيع او بعض البستانين وتعويض المالكين لانها حياة مواطن..
بالتالي كل ماحدث ويحدث  من فوضى وتفجير ابراج الطاقة وتحريك داعش المحلي !!في الطارمية ،،من اجل خلق ارض رخوه امنياً لتاجيل الانتخابات واستمرار الحكومه الحاليه لفتره اطول...

وللطارمية بقيه.