سياسة التصعيد البائسة وفشل الحسم


إعتمد تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ومنذ عدة أيام على سياسة التصعيد وكثافة الغارات 
التي تستهدف المؤسسات الحكومية ومباني الدولة 
وسكن المواطنين .
حسب مخطط جديد يهدف لزيادة الضغط على الجيش اليمني واللجان الشعبية من أجل تأخير عملية تحرير مأرب أو إيقافها .
وحسب المشاهدات ومنذ بداية العدوان الذي قادته المملكة العربية السعودية وأمريكا والكيان الصهيوني 
على اليمن وشعبه فإن كل العمليات الجوية التي نفذتها 
طائرات التحالف والتي دمرت فيها كل مقومات الحياة 
وقتلت الأطفال والنساء إلا أن بهذه الغارات لم يتمكن 
تحالف العدوان من كسب معركته ولم يتمكن من السيطرة على صنعاء وباقي المحافظات اليمنية .
وذلك بفضل صمود الجيش اليمني الباسل واللجان الشعبية وصمود الشعب الصابر الذي يتمتع بكرامة وعزة 
لايملكها إلا الأحرار والشرفاء في هذا العالم .
إن إستهداف مطار صنعاء وتدميره وخروجه عن الخدمة وعلى مرأى من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء يعتبر وصمة عار بوجه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان .
وإستهداف ملعب الثورة الرياضي بصنعاء بعدة غارات 
وتدميره تحت حجج واهية وكاذبة حول وجود أسلحة وصواريخ ومسيرات بداخله .
إن كل هذا الجنون بالتصعيد والإجرام الممنهج وتدمير الدولة 
اليمنية وقتل الشعب وحصاره وبهذا الأسلوب التوحشي 
ظناً منهم بأن غاراتهم وصواريخهم التي يستهدفون فيها 
صنعاء وباقي المدن ستمنع الجيش اليمني من حسم المعركة عسكرياً مع دول العدوان والمرتزقة فإن حساباتهم بائسة وخائبة .
ومع إستمرار التصعيد والغارات فإن إرادة المجاهدين لن تضعف وكل هذا التهويل الجوي المستمر لن يثنيهم عن واجباتهم المقدسة في الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض وطرد المحتلين والقضاء على المرتزقة .
فالمعركة بدأت بمرحلتها الأخيرة لصالح صنعاء والشعب اليمني الحر .