اليوم ” الخيَار بين السير في حكومة أو الأنهيار
يقول المثل (الكحل أفضل من العمى) سواء كنا مع الميقاتي أم ضده فأننا ننظر لمصلحة البلد وهي أن تشكل حكومة أفضل من الأعتذار لعدة أسباب منها الوضع الأقتصادي والمعيشي الذي يثقل كاهل المواطن وأهم أسباب السير بتشكيل الحكومة إضافتا” لما ذكرنا هو الوضع الأمني الخطير الذي ينذر بخطر كبير بحال تعذر تأليف الحكومة…
سيتوجه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا ومعه تشكيلة حكومية من ثلاث ثمانات ؟ وقد حسم أسم اللواء بصبوص للداخلية وفراس أبيض للصحة وقد حسمت وزارة الأشغال للرئيس عون وقد وزعت باقي الوزارات على الفرقاء بينما بقيت وزارة العدل العقدة فقط.؟ فهل ستكون هذه الوزارة السبب في أطاحة الحكومة وتجبر الرئيس ميقاتي على الأعتذار ومن ثم الأنهيار؟؟.
من هنا على الجميع العمل ضمن الربع الساعة الأخير ووضع كل جهودهم ورمي كل خلافاتهم جانبا” لولادة الحكومة حتى لو كانت ولادة قيصرية وقد يظلم بعض الأطراف ولكن أفضل من أن يظلم وطن.و ينهار شعب. وتعم الفوضى كل لبنان لا قدر الله
رغم قناعتي بعدم الأتفاق على التشكيل؟؟ ؟
اليوم الأمتحان للجميع ورغم ادراكنا بأن هذه الطبقة السياسية لن تكون أفضل في العمل السياسي ولكن في هذه الظروف يجب أن تشكل حكومة حتى لو لم نكن مقتنعين بأداء رئيسها وبأسماء المقترحين للتوزير من قبل أحزاب لبنان..
اليوم سيكون حاسما” القرار حسب معلومات خاصة وصلتني فأن الرئيس المكلف سيقدم تشكيلته الوزارية 8_8_8_ إلى فخامة رئيس الجمهورية وبحال عدم الأتفاق عليها فسوف يخرج ميقاتي من قصر بعبدا دون الأدلاء بأي تصريح وسيتوجه إلى الأجتماع بنادي الرؤساء السابقين ويعلن من هناك أعتذاره عن مهمة تشكيل الحكومة ما يعني أرتفاع جنوني في سعر الدولار اولا”…. والدخول في مجهول القادم من الأيام التي نتمنى أن لا نصل إليها وهنا نقول للجميع أرحموا وطن ينزف ويلفظ أنفاسه الأخيرة واعملوا لأنقاذه قبل فوات الأوان.
المصدر: موقع كواليس
التعليقات