لبنان يزداد إنهياره ولا حلول في الأفُق فقط تبادل إتهامات


يزداد إنهيار لبنان يوماََ بعدَ يَوم وكل آفاق الحلول مسدودة بسبب عدم توَفُر الإرادة لدى السياسيين لإيجاد حَل للأزمتين السياسية والإقتصادية بينما يَئِن الشعب تحت وطأة الجوع والبطاله والعَوَز وفقدان الحاجيات الأساسية وأهمها الدواء وحليب الأطفال والمحروقات.
[ كبار القوم اللبنانيون  يتبادلون الإتهامات بالتعطيل وكأنهم متفقون عليه لأنهم عاجزون عن إيجاد حلول سحرية للأزمة التي تسببوا بها نتيجة إتباع سياسة السرقة والهدر والتنفيعات والصفقات بالتراضي. 
[ أزمة افتعلوها وغطوها بالعقوبات الأميركية التي كانت مطلب داخلي أكثر منها خارجي بإعتبارها بنظرهم الحل الأمثَل لتصفير العدادات واعادة تدوير انفسهم؟

التصويب المفتعَل والمُصطَنَع والمقصود الذي يستهدف حزب الله ليس سوىَ تغطيَة وتعميَة عن ما ارتكبوا من موبقات وما فعلت أيديهم من دون أي ضمير إنساني حَي او شفقة او رحمة.
الحريري متمسك بالتكليف بدعم من الرئيس بري، فلا هوَ قادر على الإستمرار ولا هو مستعد للإعتذار،
والقوات (اللبنانية) تنتظر الإنهيار لترسم حدود منطقتها واستعادة أمجاد الماضي،
بينما وليد جنبلاط جَنَّب نفسه وطائفته ويلات الإنحياز العلني لفريق أميركا في لبنان لكي لا يتكرر ١١ أيار وذهبَ إلى حَد تقديم التنازلات الكبيرة لحزب الله من خلف قصر بعبدا محتمياََ بعين التينة كما جَرَت العادة يقتات على العظم واللحم بنفس الوقت؟

يبقى الهدف الذي تصَوِّب عليه أميركا وهوَ حزب الله ومعه رئيس الجمهورية اللبنانية فخامة العماد ميشال عون ينتظران فوق جبل الجليد الذي يذوب من تحت أقدامهم وينتظرون لحظة ملامستها الأرض للقيام بالرد على أميركا وزبانيتها الذي يتناسب مع حجم الأزمة وإنقاذ الوضع؟ ويبدو أن هناك خطوات مهمة سيتخذها حزب الله لإنهاء الوضع الشاذ في غضون أسابيع وتغيير الواقع من دون إراقة دماء او إشعال نيران الفِتَن ولكن وجه لبنان سيتغيَر الى الأبد.