تحرير..تغيير..احتلال..!


•    نقاط نظام ببناء الدولة الجديدة ما بعد عام 2003 اختلاف الروايات /1

المشتركات طريق المستقبل لذا كلما زادت المشتركات وارتقت كان الطريق للقمة أيسر 
لذا يشدد دوما على البدايات .
البدايات الصحيحة مخرجاتها صحيحة فتجد مريدي النجاح يركزون على هذا الامر .
ما حدث بعد عام 2003 لم نتفق على البدايات وهي بثلاث مفردات احتلال تغيير تبديل
الاختلاف والخلاف امر يعكس
يعكس الوعي والرقي ، 
الإختلاف طريق حقيقي للتغيير
لكن بهذه المفردات الإختلاف لايمكن أن يتوحد الا من خلال الاتفاق على من هو اسما من هذه المفردات الا هو ( الوطن )
الوطن الواحد يعني مجتمع واحد وان كان النسيج مختلف
ومن مخرجات المجتمع أنك ستستمع بل ستصغي للطرف الآخر بدقة فتقيم وتقوم مع الحفاظ على وشائج التوافق المجتمعي . 
لذا ان لم يكن هناك اتفاق حقيقي على المرحلة وتفاصيلها واحداثها لن نأمن الحاضر القريب والمستقبل ، وهذا ما حدث .
بعدما خفتت طبول الحرب بسقوط الصنم بتلك الساحة التي كانت محط أنظار العالم لوجود اغلب المحطات التلفزيونية والمحطات الإخبارية المحلية والاقليمية بل حتى العالمية ، ساد صمت كبير من الجهاز الحكومي للنظام السابق الا صوت الآليات العسكرية الأمريكية بالمنطقة ، صفق البعض حزن البعض تأمل وراقب الوضع البعض وتركت النهاية مفتوحة .
بسقوط الصنم انهارت كل مؤسسات الدولة او لم يقدم احد على دعوتهم للعودة للعمل ، بالتزامن مع هذا الفراغ كانت فئة تنتظر هذه الساعة وفق مختلف الأعذار فالتهمت كالنار كل ما يمت للدولة بصلة فسميت ( الفرهود ) .
على جانب اخر كان يمكن ان ينقض الوضع العام مثل بيان رقم واحد ١ او مجلس أعلى او او او ، حتى من كان له قاعدة شعبية مجتمعية من أحزاب المعارضة لم يكونو فاعلين .
هذه الامر انعكس بالنهاية على المجتمع بدأت قناعة كل فئة مجتمعية تبني اساس لها دون الرجوع للسمات العليا كالوطن والمواطن ، من اعتبر ان البلد تحرر عارض من اعتبر البلد احتل ومن اعتبر الامر تبديل نظر لهما بعين الرقيب ، هذا هو التيه الحقيقي هنا لابد من الإشارة الى تفصيل مهم لكل فئة لها مبررات محترمة .
انفرط عقد الدولة والمجتمع لعدم الاتفاق على البدايات الصحيحة ومخرجاتها .
لذا كان المشهد متشضي وبقي الى الان لانه لم نتفق حتى مؤتمرات المصالحة الوطنية اتفقت على الشخوص والفئات وليس الوطن .
هذه هي الخطوة الصحيحة الآن الوطن لناتي ونشدد على أساس الوطن ( المواطن ) لنؤسس للطريق الصحيح لبناء دولة المواطنة الصالحة والثقة المتبادلة لجني مخرجات مهمة تحفظ الوطن والمواطن .
المؤامرات والاحلام للكثيرين حاضرة وجلها تمر من خلال هذا البلد وهي رسالة يجب النظر اليها بجدية وتجرد وبموضوعية، حتى لا نردد بقابل الأيام نظرنا لاختلاف الروايات ولم ندقق بما بعدها 
كمتخصصين وليست روايات حبر على ورق وهنيئا لمن يفوز بجدارة بالتخطيط المستقبلي الاستراتيجي ، لا بالتصفيق والتهليل والتغني بالماضي ونسيان الحاضر والمستقبل 
الا من متعض ومستمع