الغرب والخليجيون يبكون من اجل امرأة

ترفض ان ترتدي الحجاب


لايمر يوم دون ان اطالع في الاعلام العالمي او الخليجي مقالا مطولا عن (الاحداث في ايران ).
لاول مرة اشعر ب(تفاهة )هذا الاعلام وبهذا الشكل ،الذي جعلني لااطيق مطالعته ،ليس في الشأن الايراني انما في الشؤون الاخرى ،حيث تبين لي -تماما-ان هؤلاء الذين يكتبون مقالاتهم تحولوا الى (مسخ )
واصبحوا مجرد موظفين يعتاشون على مايكتبون ان صدقا وان كذبا .
اخر مقال  طالعت يحمل العنوان  (شهادات صادمة من ايران )عن صحيفة (الغارديان )وترجمته القدس العربي 
حيث يبدأ المقال 
(ان قوات الامن الايرانية استهدفت صدور والاعضاء التناسلية للنساء المشاركات في الاحتجاجات المناهضة للنظام )ووفقا للصحيفة انها اجرت مقابلات مع العديد من المسعفين في جميع انحاء البلاد !
وتتحدث الصحيفة عن اطباء وطبيبات ونساء واصابات وصور قدمها المسعفون للصحيفة وووالخ 
ثم تعود الصحيفة لنفس الطاسة والحمام 
و(مهسا اميني )ووفاتها طولا وعرضا لماتبقى من المقال .
من الممكن للذي يخزن (كرها )مسبقا لايران 
لسبب طائفي او لغيره ان لايسأل عن تفاصيل الاحداث وربما يستفيد من مقال لصحيفة (عريقة )مثل الگارديان ان يروج لذلك ،لكن الاعلاميين المحترفين واصحاب الضمير ،مجرد الاطلاع على المقال حتى تتأكد كم هي تافهة هذه الصحف ومستعدة ان تكتب لمجرد انها استلمت مبالغ من هذا الطرف او ذاك دعما لوضعها المالي الذي باتت تعاني منه معظم الصحف الغربية .
لاشك ان كثيرين ممن وقعوا تحت الاعلام 
الغربي وامعتهم الخليجي يعيشون في دنيا غير دنيانا المليئة بالكذب والزيف والوهم ،
الى درجة انهم مازالوا يصدقون ان المعممين في ايران يمارسون (الدجل )ويخدعون الناس وووالخ 
فيما يرفض هؤلاء ان يسألوا انفسهم ولو لمرة واحدة (اذا كان هذا العقل هو الحاكم فمن الذي بنى ايران الحديثة )!؟
سأتوقف عند انجاز واحد لانه في المجال الانساني (بناء اول مدينة دوائية في الشرق الاوسط بمدينة اراك وسط البلاد.
- تأمين 97% من احتياجاتها في مجال الادوية، واستغنائها عن العقاقير الاجنبية بشكل كامل خلال عامين
- انتاج وتصدير العقاقير النانوية إلى مختلف الدول الاسيوية وتوقيع العديد من الاتفاقيات لبدء التصدير إلى البلدان الأوروبية، وامتلاك العديد من الشركات الصانعة للمنتجات النانوية المختبرية الإيرانية، لـ 8 وكلاء لبيع المنتجات في بريطانيا وروسيا والنمسا وكندا ورومانيا وافريقيا الجنوبية ووكيلين في الهند.
- انتاج خلايا الكبد والقلب والأوعية على مستوى المختبر وعبر الخلايا الجذعية التي تستخدم من أجل ترميم وإعادة بناء الكبد والقلب، وهذا انجاز رائد في الشرق الأوسط.
- تصدير أكثر من 110 منتجات طبية إيرانية إلى 55 بلدًا.
- الانضمام إلى مصاف الدول المنتجة للمعدات والأجهزة الطبية ذات التقنية العالية (هايتك)، إضافة لتوفيرها البنى التحتية لتطوير الكمي والنوعي في مجال انتاج المعدات الطبية التي تتوافق مع معايير الجودة الدولية.
- امتلاكها لأكبر معمل لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان في الشرق الأوسط، ويتم افتتاح 9 خطوط لإنتاج العقارات، يبلغ رأس المال الخاص بها الـ100 مليون يورو.
-انتاج وتصدير معدات تشخيص كورونا إلى العديد من البلدان، 40 ألف منها إلى ألمانيا. وهنا يبرز دورها في مساعدة العديد من الدول والشعوب في مكافحة الوباء عبر تأمينها للمعدات اللازمة لمكافحته منها أفغانستان ولبنان وألمانيا، في الوقت عينه الذي تخلّت العديد من الدول "العظمى" عن مسؤولياتها في تقديم المساعدات الإنسانية.)
هذا الانجاز ليس فيه من طبيب اجنبي واحد 
اما المؤسسات الطبية فان انشاءها وتصميمها وتجهيزها بالتقنيان فجميعها ايرانية والذي زار مستشفياتهم لسبب او اخر يعرف مااقول .!
هل يمكن ل(الملالي)-كما يصفهم السعوديون -ان يحققوا هذا المنجزات ؟
ان جميع معامل ومصانع المملكة السعودية ليس فيها من عامل سعودي واحد او خبير 
انما هي مصانع تدار بكوادر اجنبية اما في ايران فلا تجد الاجنبي الا عاملا في البناء .
اما العلوم الاخرى في المحال التقني والنانو والسيبرانية والفضاء والطاقة الخ فانها في مصافي الدول الكبرى .!
ثم اليس من (الحياء)ان يتفاعل الخليجي وينتصر لفتاة ايرانية خلعت حجابها ؟
مع ان النساء العربيات والمسلمات عموما يرتدين الحجاب وهن في شوارع اوربا ،فمابالنا فقدنا صواب اخلاقنا ؟
والمشكلة ان قناة العربية والعربية الحدث 
ليل نهار تتحدث عن عدم وجود الديمقراطية في ايران وهي البلد الوحيد بالعالم الذي لم يجرِ اي انتخابات في تاريخه !
الاعلام الغربي ينفق (39)مليون دولار باقل من اسبوع لغرض النيل من ايران .
ايران باقية ومنذ اربعين عاما تتعرض الى نفس (اللغوة )فتزداد قوة ومنعة وتقدم .
نحن عندما نتحدث عن ايران فلسنا بعيدين عنها ،نزورها على الدوام وحين تدخل مدنها تجد السواح المسلمين من كل انحاء العالم يدورون في شوارعها ويتسوقون بما فيهم الخليجيون ،فاسواقها عامرة بالبضاعة الايرانية وحين يزورنا المواطن الايراني لايشتري سوى الهدايا العامة لانه يرى في بضاعة بلده الاكثر جودة .
فقراء نحن العرب فقراء حد النخاع نتمنى الموت لغيرنا فيزداد سلامة.
على دول الخليج ان تنصب العزاء على الشابة الكوردية الايرانية (مهسا اميني )لانها ماتت على ان لاتستر شعرها بقطعة قماش 
ماتت من اجل ان تتعرى النساء بالعالم .
فعروا نساءكم ان كنتم معجبين بالخلاعة !