تعقيب حول زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى المنطقة


تأتي الضربةالنوعية التي وجهها الحرس الثوري الإيراني إلى إرهابيي حزب البيجاك شمال العراق في سياق الحرب الأمنية والأغتيالات بين إيران وإسرائيل حيث حصلت إيران على معلومات إستخباراتية بوجود للموساد الأسرائيلي في أربيل وفي أذربيجان وفي شمال سورية بعد أن ألقت المخابرات الأيرانية القبض على مجموعات إرهابية وتخريب في شمال إيران وجاء الرًد الإيراني في أذربيجان بتجنيد شاب في أذربيجان من أصول روسية لتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات إسرائيلية وأصحاب شركات تجارية كبيرة وبعد قيام الموساد بإغتيال جنرال إيراني متقاعد بعد خطفه عندما كان ينفذ هوايته المفضلة الرياضة في محيط 
سفا رته في دمشق كما أعلن بينيت ر ئيس حكومة إسرائيل الأمر الذي أشعل حرب التصفيات والإغتيالات بينهما فقامت إيران بتوجيه ضربة نوعية في أربيل على مقر للموساد الأسرائيلي تحمل رسائل للأكراد في شمال العراق وفي شمال سو رية أيضاُ أي طالما هناك نشاط ووجود للصهاينة فإيران معنية بأستهدافه وبوتيرة متصاعدة وكما ربحت إيران حرب السفن ستربح هذه الحرب والكيان الصهيوني في حالة توتر وقلق وإستنفار فهي تدرك مالدى أيران من خبرة في هذا المضمار 
وهنا وفي هذا التوقيت وبعد العدوان الأسرائيلي على مطار التيفور من جهة قاعدة التنف وبعد زيارته إلى لبنان والتقى السيد حسن نصرالله قام بزيارة سورية ليؤكد على دعم سورية في كل الميادين كما دعمتها في الحرب على الإرهاب وعلى تعزيز التعاون الأقتصادي والسياسي وأعتقد هنا أنً إيران ستضغط على التركي وبأنها تدعم العملية العسكرية في إدلب بكل قوة .