صفوية العشق الحسيني

والخروج عن النص


التصوير السينمائي والمؤثرات المضافة والإخراج المميز لنص بيد محترف، كل ما تقدم يتحول من خلالهم المحتوى الجامد لحادث لو لموقف أو لقصة قديمة أو جديدة إلى حدث متجدد.
طبعا يختار المخرج الممثلين بعناية ليجسدوا أدوارهم وهنا تظهر براعة الممثل ويخرج أحيانا عن النص ليضيف لمسة صدق وتفاعل وواقعية للمشهد، لكن عندما يضاف أنين القلب أو خلجات القلب للمثل سيكون هناك خروجا عن النص ما يخدم النص والحدث والمقطع لينسى العمل ليكون هذا الخروج هو الشاغل الأكبر للمتابعين والمتابع يجد العديد من المقاطع خرج الممثل عن النص ليضيف للنص جمال وتألق يصل به أي النص والعمل والممثل النجومية ولمصافي المشاهير.
الزيارة الأربعينية برغم أنها كتخصيص للطائفة الشيعية، لكنها بخروج كل المحبين والموالين إلى آل محمد بل أردد بثقة كل محبي الاعتدال والأخوة الإنسانية أن الحدث خرج عن الأطر الاعتيادية كزيارة ترتبط بطائفة إلى منبر إعلامي عالمي فخمسة ملايين زائر ووافد من خارج الحدود يقابلهم ملايين ممن يخدم ويساهم من كل جنسيّة ولون ودين وطائفة أمر فاق التصور.
الأجمل الاهتمام الأكبر هو بالخدمة والزيارة والعالم يراقب ويتمعن بالخروج الفطري عن النص (الخدمة) إلى العشق والهيام هي صفوية العشق الحسيني
لذا لن تجد أفضل من هذه الصورة كدليل وشاهد على المحبة والإخوة والكرم بل الجود.. 
شكرا
لكل من خدم وقدم وساهم ودعم ولو بكلمة طيبة ومسددين بالخدمة والزيارة.
أرض الرافدين أرض الأنبياء والمرسلين والأولياء والصحابة وتابعيهم والصالحين ستبقى رمزا وعنوانا للمحبة مهما حدث أو قد يحدث.
إلا من يتعض أن بغير المحبة والإخاء والتفاهم لن تسير المركب نحو مرفي الأمان.