يوم التسامح العراقي ذكرى زيارة البابا فرنسيس الى العراق
نستذكر الرسائل الكبرى المرتبطة بزيارة الحبر الأعظم للعراق
زيارة البابا فرنسيس حملت بطياتها الكثير مما يجب التوقف عنده لكننا سنورد بعض النقاط المهمة
الأولى الانسان يخلد تاريخيا بعلو المقام الدنيوي ليس بالقصور ولا ولا ولا لكن بالاثر والتأثير تمثل ذلك جليا بلقاء المرجع السيد السيستاني بالبابا
كأنهما بالقاء متواصل منذ عقود
ثانيا الامتثال لأمر المرجعية والغيرة والوطنية ثوابت متأصلة بقوة بهذا الشعب والمجتمع وترتبط بروحية عميقة موجودة على هذه الأرض المباركة ويجب استثمارها بقوة بمختلف المجالات وأولها بناء سمات مجتمعية لها بصمة بالبناء والتآخي والعمل
ثالثا اختفاء مظاهر السلاح
هي حالة نتمنى أن تشاع منظر اخفاء السلاح بمختلف انواعه ومسمياته رمز من رموز التخلف ولا يمكن أن يرمز للأمن والأمان والحماية والسلامة وكل من يشيع أن ظهور السلاح مصدر قوة واهم بشدة ويجب أن يصحح مفاهيمه.
رابعا كلمة حج رافقت الزيارة إذن العراق مقبل على إعداد من الحجيج أو الزوار أو السائحين
هذا الأمر مؤشر بوضوح أن الآثار أو المواقع الدينية أو السياحية ستكون قبلة للزوار لذلك يجب النظر بجدية للتثقيف والثقافة المجتمعية والإعلامية بهذا الاتجاه مع التأكيد على تنمية الموارد البشرية والمادية وكل ما يرتبط بالتاريخ والتراث والموروث بصلة ليكون امام انظار القادمين ، لذلك يجب تتصاعد التهيئة اللوجستية فالاستعدادات للمستقبل يجب أن تكون بيد مختصين بهذا المجالات لا بيد قاصري الخبرة والافق
خامسا أرض الرافدين أرض محبة وسلام تجمع كل الأديان والطوائف برسالة إيجابية لكل من ينظرها وجب استثمارها لترميم مخلفات السياسة والبناء الإداري الغير مهني
سادسا الدمار كبير والمحرومية كبيرة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ونحن بحاجة الى دعم ومساندة من كل الأطراف والاتجاهات مع وقفة جادة باتجاه التوافق السياسي والفساد والمهنية
سابعا بعد هذه الزيارة نردد
هذه الأرض المباركة فيها الكثير والكثير من الخيرات والمقدرات لذلك لا تنظروا للنفط كمورد اقتصادي مادي أولي لانه لعبة واداة سياسية أكثر منه أداة بناء واعمار فهناك بدائل أولها السياحة الدينية والاثارية
ختاما استثمرو هذه الرسائل يامن قصوركم بعلو السماء لكن النظر اليكم ولتفكيركم بأدنى مستوى وبلا تخطيط سوى لمصالحكم إلا من متعض.
التعليقات