التفحيط والسياسة


التفحيط من الممارسات القديمة الجديدة المتجددة بعالم السيارات ، يمتزج فيها عنفوان الشباب والروح الرياضية وحب المغامرة والاثارة والاهم استجابة المركبة ( السياره ) لتلك الحركات . 
لذا لن تجد وصف محدد لها ، هل هي رياضة ام سباق ام منافسة ام استعراض ام تجريب للمركبات ، لكنها بمجملها حركات او تصرفات او استعراض ممتع تتخلله الاثارة للجمهور والمتابعين . لكن السائق والمركبة والقائمين على العرض من الشركات والمؤسسات الامر مختلف تماما ، فبين جودة المنتج للمركبات والخسائر والحوادث معادلة يرتبط بها الربح والخسارة والسمعة فقد تتحطم المركبة وهي تحرز المرتبة الاولى مع استحسان العرض وقد يكون عطل بسيط يكون سبب حرمان شركه للسيارات من الفوز واستحسان الحضور بسبب ذلك العُطل وقد يكون جمهور الحاضرين جزء من خسائر العرض لأنحراف احدى المركبات عن خط السير لسبب ما او بسبب تهور السائق . 
لنعطف النظر للسياسة والسياسين وانعدام الحلول والانسداد الفكري قبل الانسداد السياسي والتفحيط . 
ما يحدث في العراق سياسيا هو عدم الاتفاق على نقطة البداية وهو العراق ثم ما يخدم العراق واهله بهذا الظرف الصعب والاهم لا وجود للعراق بدون الجميع من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب . 
المشاربع السياسية والادارية والاجتماعية والخدمية بدون وحدة قرار ورؤية لن يكون هناك انجاز . 
ومن ينظر نفسه على انه المنقذ او الخيمة الكبرى منفردا سيكون مصيره الفشل وهذا هو الرباط بين التفحيط والسياسة.
قائد المركبة المميز والماهر  والكفوء سيغدو عديم الفائدة بدون شركة عالمية للسيارات وعاملين لهم خبرة فنية سيكون مصيره الفشل او بافضل صوره توقف فجائي للمركبة هذا هو الانسداد الذي يحدث اليوم .
موقف يستحق النظر اليه وهو فسحة مميزة لكسر الجمود السياسي ، من خلال 
عقد لقاء بالسيد مقتدى لاعادة بنيان البيت الشيعي واعادة احياء العملية السياسية وكذلك النواب المستقيلين ، دون التركيز على الجهة القانونية فقط 
ومن له نظره مغايره فلينتظر ما خُطط للعراق واهله من
السيناريوهات عديدة واعداء العراق ينظرون وينتظرون المشهد السياسي الضبابي . 
لنعيد حساباتنا لنصل لوحدة القرار والعمل والانجاز
الكلمات لمن يقرا