منظمة حقوق الانسان تكيل بمكيالين


لازالت السلطة السعودية توغل في دماء من لايستحق العقوبة وهي مصرة على مبدا عقوبات القتل بدم بارد بحجج واهية دون رادع من ضمير انساني او اممي.
هذه المجزرة بحق شيعة ال البيت في السعودية الذي تسميهم اصحاب ( الفكر الضال) لم نشهد ونرى تغريدة او نقرا اي ادانة لمنظمات حقوق الانسان  ومنظمات تحتضن حرية التعبير عن الرأي او ادانات دولية تؤمن بالانسانية واحترام حقوقها انه
 الصمت المطبق لكل من يتباكى على القتلة
والارهابيين في سجون العراق ويسعى لعرقلة تنفيذ الاحكام بحقهم .

ليست الاولى ولن تكون الاخيرة هذه المجزرة بحق محبي ال البيت الذي تنصب لهم السلطة في السعودية العداء وتنتهز اي فرصة او سبب او ادانه حتى تطبق عليهم شرع ماانزل الله به من سلطان وهي قطع الرؤوس .

ماذا جنى هؤلاء المواطنين من ذنب الا لانهم محبي ال البيت ويمارسون طقوسهم وشعائرهم الدينية التي لاتتناسب وعقائد الوهابية والسلطة الحاكمة
التي تسمح لاقامة الحفلات والرقص والاغاني وفتحت باب الحرية وغيرت من بعض القوانين وعصرنتها الا المسحوقين والفقراء والذين يعيشون ببؤس في اقاصي المدن ولم ينجوا من الاعدامات والسجن والعقوبات مع كونهم لايقتربون من سياح السلطة لا من قريب او بعيد .

العالم ينظر بعين واحدة لحقوق الانسان فهذه المجزرة وماسبقها في المملكة السعودية تكفي لادانتها بخرق حقوق الانسان ،
وللاسف ان منظمة حقوق الانسان الدولية لاتريد ان ترى ذلك وتغض النظر عما لاتريد ان تراه ،كل شيء في العالم اصبح له ثمناً ، المواقف الانسانية وتحريك الضمير والعدالة والوقوف مع الحق ضد الظلم وادانة سلب الحريات كل هذه المواقف ممكن ان تتغير بدفع الاموال .

دولا فاسدة ، وحكاماً فاسدين ، وممن يصدر القرارات الدولية فاسد ولايابه لشيء من حقوق البشرية في الحياة ويغض البصر عن القتل او الذبح .
 ولازال الدواعش الذين ذبحوا اولادنا واخواننا وفجروا اسواقنا ومدارسنا من السعوديين في السجون ينعمون بالراحة ومتوقفة عنهم الاحكام القضائية او لم تنفذ او تاخيرها بصدد التمييز

هل يطبق القانون هناك ، ولم يطبق هنا في العراق  مع وجود الجرم والاعتراف والدليل ، نحن على يقين ان المصالح الدولية مع العراق تعرقل تنفيذ الاحكام .

نطالب بانزال اقصى العقوبات وتطبيق الاحكام الصادرة من القضاء العراقي بحق الارهابيين الذين تحرص الحكومة على مدارات حقوقهم الانسانية في السجون وتلتزم بالقرارات الدولية. 
فهل من المنصف هذا التباين وهذه المواقف تجاه الانسانية من قبل منظمة حقوق الانسان الدولية انها تنظر بعين واحدة.