25أيار سر الأنتصار لهزيمة عدو غدار


نحتفل بذكرى 22عاما"على تحرير الجنوب من غاصب لأرضنا لأكثر من عقدين ونصف،
 ولغاية اليوم العدو يبحث عن سر هذا الأنتصار وهزيمة أعتى جيش في الشرق الأوسط. 22عاما"من الأنتصار الذي هز العالم عندما هزمت إسرائيل وجيش عملائها وفروا هاربين تاركين ورائهم سنوات من الإحتلال والخيانة حتى لمَن تعامل معهم لم يستطيعوا حمايته أو تأمين هروبهم بل قاموا بأذلالهم حتى أثناء هزيمتهم.
 في ذكرى الأنتصار وبعد 22عاما" ما زال سر هذا الأنتصار لغزا" حير العلماء العسكريين وما زالوا يدرسون كيف حصل وفي لبنان للأسف ما زال بعض السياسيين يشككون في هذا الأنتصار. 
حزب ﷲ أهدى لبنان والعرب هذا الشرف وما نسي للحظة أن هناك جزء من الوطن مازال محتلا (تلال كفرشوبا. ومزاع شبعا وجزء من قرية الغجر) نعم يوجد أطراف سياسية تختلف مع حزب الله في السياسة ولكن هذا الأنتصار كان لكل لبنان ويجب أن نعترف بهذا الجَميل لأن الجنوب هو من أقدس الأماكن وهو العنوان للعيش المشترك الذي يجمع كل الطوائف. 
هو جنوب القداسة الذي زاره السيد المسيح عيسى أبن مريم وهو جنوب موسى الصدر وهو بوابة فلسطين وقدسها الشريف. في ذكرى تحرير الجنوب أختلفوا في السياسة الداخلية  ما شئتم وقد نختلف مع حزب ﷲ في بعض الأماكن بالسياسة الداخلية ولكن يجب علينا الأعتراف بدماء شباب هذا الحزب الذي بفضلهم عدنا إلى الجنوب وعاد الجنوب إلى كنف لبنان بعد سلخه عنه لأكثر من عقدين ونصف. 
في ذكرى 25أيار علينا جميعا" أن لا ننسى أن هناك في جنوبنا ما زال المحتل يقضم جزءا" غالينا" علينا تلال كفرشوبا ومزارع شبعا ويستمر في أنتهاك أجوائنا وأرضنا يوميا"وتحت أنظار قوات الطوارئ الدولية ويتكلم البعض عن تسليم سلاح حزب ﷲ الذي هزم أعتى الجيوش في هذا الشرق العدو الإسرائيلي.
 في هذه الذكرى تحية لكل الشرفاء الذين وقفوا مع المقاومة للوصول إلى هذا الأنتصار من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وحكومته وشعبه الأصيل المقاوم  الذين يقدرون هذا الأنتصار والف وردة لدماء الشهداء الأبطال الذين سقوا أرض الجنوب بدمائهم ليكتبوا لنا شرف الأنتماء لهذا الوطن.