ألاطار التنسيقي


الاطار التنسيقي يضم جميع الاحزاب الاسلامية الشيعية بمافيها التي تأسست مؤخرا بعد ان انشطرات من الاحزاب الرئيسية التي شكلت الحكومات من ٢٠٠٥ الي ٢٠٠١٩.
التيار الصدري ضمن الاطار التنسيقي ،لكن خرج من الاطار مؤخرا قبل بدء انتخابات تشرين لاسباب سياسية او غيرها.
بالتالي الاطار هو المكون الرئيسي لتشكيل حكومات العراق وحتى رئاسة الجمهورية والبرلمان تنتخب بدعم من الاطار والتنسيق معه .
لذلك لايمكن تشكيل حكومة بدون مشاركة الاطار لانه الفاعل الاساسي في العملية السياسية من بدياتها
هو يملك قاعدة جماهيرية كبيرة وكذلك علاقات خارجية رصينة .
ولاننسى الدور المهم والفاعل الذي قام به الحشد الشعبي واغلبهم من الاطار وجمهورهم والداعم لهم وخيمتهم داخل البرلمان،ناهيك عن الاخطاء القاتلة الذي وقع فيها كتل الاطار ورغم تعثرهم في انجاز ماكان يصبوا اليه الشعب العراقي وخاصة الوسط والجنوب.
لكن يبقى هو المحور الاساسي ، لذلك اي حكومة تشكل بدون الاطار ستولد ضعيفة ركيكة وتموت؛ للاسباب انفة الذكر.
يكون الاطار ضاغطا اذا شكل تحالفا قويا رصينا بالتنسق مع الاخرين من المكونات والمستقلين ويكون ثلثا معطلا في تمرير القوانين وحتى اختيار المناصب.
هنالك عرف ساد العملية السياسية وهو التوافق بين المكونات في اختيار الرئسات الثلاثة وكذلك توزيع الكابينة الوزارية وحتى باقي الدرجات الخاصة والوسطية للاسف هذا ادى الى تردي في الاداء وكثرة الفساد  الاداري والمالي وادارة الدولة بالاضافة الى تدخل ادارات الاحتلال في محاولة ارباك المشهد السياسي والامني.
وموع الكتلة الاكبر التي تفسر عدة تفسيرات للاسف.
دولة القانون ضمن الاطار دعت الى حكومة الاغلبية منذ وقت طويل حتى تكون العملية السياسية في مسارها الصحيح حال كل الديمقراطيات  في العالم فلاتوجد ديمقراطية توافقية وتوزيع المكاسب على الاحزاب المشاركة هذه ادى الى كثرة الاحزاب لاحقا او التجمعات الانتخابية من اجل مصالح شخصية ضيقة.
وانا اعتقد من المحال ان تتسكل حكومة بدون المشاركة الفعالة للاطار .

ماحدث وسوف يحدث من ازمات سياسية واقتصادية داخل البلاد وخوانق اخذت من جرف حياة المواطن العراقي وبالاخص من 2019 الى يومنا هذا وتوجت بنتائج الانتخابات هي بسب الادارات الامريكية البريطانية الخليجة من اجل اقصاء احزاب الاطار وهم الشيعة والذين لهم دور فعال في مقاومة داعش والمحتل ،لبيقى عراقا ضعيفا تابعا فاقد السيادة الحقيقية على الارض والمياه والسماء
وحدث هذا من خلال الاذرع الخيانية والطائفية 
في الداخل.
اما الحرب الرو سية الاوكرانية بالتأكيد تلقي بجزء من ظلالها على المشهد العراقي اقتصاديا وسياسيا، لان امريكا هي محور الحرب وهي من تسكب الزيت على النار 
ونحن في العراق لنا علاقات طيبة مع الاتحاد السوفيتي سابقا روسيا حاليا من خلال دعم العراق وكذلك سوريا وايران بالتالي تكون التاثيرات مقرونه بالتبعيات وتلقي الاوامر من السفارة .
ان تم تسوية الملف النووي الايراني وترفع العقوبات هذا بالتأكيد من مصلحة العراق لان ايران سوف تلعب دورا مهما اقتصاديا في المنطقة والعالم وكذلك سياسيا 
لان ايتام امريكا سوف تصمت الهتهم.