أولويات القيادة السورية بعد تطهير درعا وقطع اليد الإسرائيلية
وتبقى سورية على موقفها الثابت وإستراتيجيتها التي أعلنتها منذ بداية العدوان عليها فمواقفها المبنية على محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتحرير وتطهير كامل التراب السوري من الإرهاب والمحتل الأجنبي الطامع بسورية وخيراتها وثرواتها وإعادته للشرعية السورية .
الكيان الصهيوني الداعم الأكبر للإرهاب وسيده إن كان في سورية أو في اليمن و العراق بمساعدة حليفه الأمريكي الشريك الأكبر في قتل أطفال المنطقة والعملاء والمطبعين من العرب هذا الكيان الذي يعمل على تدمير بلدان المنطقة لضمان قوته وبقاءه وهيمنته
بعد أن تلقى عدة هزائم في جنوب لبنان وآخرها في معركة سيف القدس في غزة .
إلا أن القيادة السورية الحكيمة والقوية بحلفاءها
وجيشها الباسل وشعبها الداعم لها تمكنت من صفع الكيان الصهيوني وقطع يده التي كانت تعمل على تخريب وتدمير سورية من خلال عملاءها المتواجدين في درعا البلد .
فكان من أولويات الجيش العربي السوري العمل على تطهير ما تبقى من محافظة درعا وإعادتها لسيطرة الدولة السورية من أجل ضمان الأمن والإستقرار المطلوب في المحافظة وصولاً إلى الحدود السورية الأردنية
وبقوة الجيش وخبرته وبمساعدة الحليف الروسي والوسطاء من أبناء درعا البلد أنجز الجيش العملية بتطهير ما تبقى من درعا البلد من خلال التسويات مع الراغبين وترحيل الرافضين إلى الشمال السوري وتم تدمير غرفة الموك المرتبطة بالعدو الصهيوني التي كانت تدار فيها العمليات العدائية ضد عناصر الجيش السوري وموظفي المؤسسات الوطنية .
وبتدميرها تم قطع اليد الإسرائيلية من المنطقة الجنوبية وبسطت الحكومة السورية ومؤسسات الدولة سيطرتها على كامل محافظة درعا حتى الحدود السورية الأردنية .
إلا أن الكيان الصهيوني على ما أعتقد أنه لن يتراجع عن أعماله العدائية ولن يوقفها من خلال ضرباته الجوية التي ينفذها كل فترة من الأجواء اللبنانية او من فوق الجولان السوري المحتل على دمشق وباقي المحافظات
لأنه لايريد لمشروعه الإنتهاء في سورية هذا المشروع الذي يعمل عليه منذ بداية الحرب الكونية على سورية
والهادف إلى بقاء سورية ضعيفة ومنكسرة ومحاصرة
فالدولة السورية قادرة على تحديد الأولويات بعد الحسم العسكري الكبير في الجنوب السوري ودرعا البلد
والرسالة التي وصلت لقوى العدوان والتآمر .
بأن سورية قوية وقادرة عل الإنتصار والحسم وأن الطريق لتحرير المنطقة الشرقية لسورية وإدلب بات مفتوحاً أمام الجيش العربي السوري والقيادة السورية بمقدورها تحديد الأولوية والوجهة .
بعد المعلومات الأكيدة عن إرسال الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة إدلب ..
وننتظر قادم الأيام ....
التعليقات