فلسطين تنتصر بأبنائها البررة 


علوم في القتال 
نحن نترقب الإشارة .
انظارنا نحو قمة جبل موسى .
عندما يبدأ البرق فاعلموا ان الوقت قد حان للخروج .
آلاف الارواح تُحشد هنالك .
تخلّ عن كل شيء واحمل سلاحك وانطلق . 
ستكون لك اجنحة .. أوتُطوى لك الأرض . لست انت من يقاتل . الله هو الذي يقاتل . ستشعر بالعظمة والجبروت .
لن تحتاج الى الكثير من العتاد ، لأنك تقاتل كفرد لكن من نوع فوق البشر . لست بحاجة لكثير من الجهد ،ثمة اسم واحد تذكره في كل خطوة وهو اكسير القتال ودمدم الرعب وترياق الفتك .انه نقطة الباء . لذكره تسري في عروقك دماء من نوع آخر وقشعريرة البأس،  نعم قشعريرة البأس . 
إن اجتزت المرحلة الاولى سوف تبدأ بالتقاط الرسائل التخاطرية من زوايا العالم الاربع . لو كُشف على بصرك فسوف ترى ارواح القادة العظام الذين أُفلتوا من عالم البرزخ ليكونوا حيث يجب ان يكونوا جميعهم على خيول بيضاء . بإستثناء الأعظم لا داعي للتلفظ بإسمه لأنه اسم الله الأعظم .
هذه الواقعة لا يشهدها اصحاب القلوب الضعيفة بل من كان قلبه كزُبُرِ الحديد . لا مكان للواهنين في هذه الحرب بل للعائدين ولأصحاب الفتكة البكر . الافراد سيتوجهون لمهمة واحدة هي : قتل قادة الشر اتباع ابن صياد . المعارك الكبرى ستمحو القارات بالنار . 
نلتقي عند جبل موسى .