السيادة الأستقلال
مفهوم السيادة للدولة او الحكومة هي فرض القوانين الدستورية الاتحادية على الجميع ضمن حدود الدولة الجغرافيه ولايوجد استثناء .
وتكون الدولة مستقله تماما عندما تفرض سيطرتها ولاوجود للتدخل الخارجي ان كان احتلال جغرافيا او احتلال القرار .
يمكن أيضًا أن ينتهي الاستقلال عندما يصبح الدولة بأكملها خاضعا للاحتلال، مثل العراق عندما سيطرت عليه القوات الأمريكية للمشاركة في غزو العراق عام 2003، ولم يَتبَع العراق لأي دولة، لذا تطعن أي دولة بسيادته خلال الاحتلال بما في ذلك تلك الموجودة على الأرض. بدلًا من ذلك، يمكن أن يُفقَد الاستقلال تمامًا عندما تصبح السيادة نفسها موضوع نزاع ..
اسرائيل العدو الصهيوني
هذا مفهوم وثوابت في عقيدتنا وادبياتنا ومثقفينا وعامة الشعب العراقي
وحتى العقيدة العسكرية كانت هي العدو الصهيوني .
لذلك مستهجن وغريب ومرفوض من المثقف وغير المثقف ، مهاجمة والنيل من العدو الاسرائلي واجب وطني في جميع المحافل.
وبما ان حكومة الاقليم هي تحت خيمة الدستور العراقي وقوانينه وهنالك حكومة اتحادية وبرلمان مسؤلين عن رسم السياسات الخارجية والعلاقات الدولية لذلك وجب عليها الالتزام والاحترام بقوانين العراق
واي تماهي مع الكيان الصهيوني وزيارات متبادلة واستغلال مصطلح اقليم يجير تحت عنوان الخيانة العظمى حسب القوانين النافذة.
لكن الضعف والوهن الواضح عند الحكومات والاحزاب الحاكمة والاحتلال وعدم احترام استقلال العراق لانه محتل ولايزال ،سمح في ايجاد ارض رخوة ينفذ من خلالها كل شي ومباحه اراضيها وسمائها وحتى المياه.
ومن غير المخفي على الجميع مدى علاقة ال البرزاني باسرائيل جهارا ورفع الاعلام الاسرائيليه
دليل على التمرد وعدم احترام والاعتراف بالدستور وماحصل مؤخرا عدم احترام قرارات المحكمة الاتحادية دليل على التمرد والاستقواء بالاجنبي والمحتل.
نحن نرفض رفضا قاطعا ان تخترق سيادة العراق
من جميع دول العالم.
لكن عندما تكون الحكومة والسياسين احادي النظر ويضعون رؤسهم بالرمال عندما يكون اختراق واحتلال تركي وامريكي واسرائلي وخليجي وتكون اربيل مرتع لاعداء العراق وكذلك للارهابيين والمجرمين ومؤتمرات للتطبيع ،هنا اننتفت السيادة والاستقلال .
والمفروض من الحكومة والقادة السياسيين مت جميع المكونات ان لاتسمح ان تكون اربيل خاصرة مؤذية الى الجمهورية الاسلامية
ويهدد امنها القومي من اراضي عراقية .
الجارة والشقيقة ايران جميع مواقفها مع العراق طيبة وتتمتى ان يكون عراق قويا مستقلا مستقرا
ناهيك عن العلاقات القوية اجتماعيا اقتصاديا عمق عقائدي ناصحة للسياسين
داعمة لنا في جميع المجالات واهمها العسكرية.
من اربيل انطلقت الطائرات المسيرة المفخخة وعددها 6 طائرات لضرب مصنع للطائرات المسيرة في كرمنشاه، وبعد التاكد واليقين بان الطائرات انطلقت من الهدف الذي قصف في اربيل، وتم ابلاغ الجانب العراقي بذلك قبل 30 يوما لكن لم يتخذ اي اجراء .
وقبل القصف تم ابلاغ الكاظمي ب 36 ساعة وحتى الجانب الامريكي المحتل.
تمنيت ان لايحصل هذا ،وتتصرف الحكومة مع الاقليم وحتى القادة السياسين في الصف الاول للتحقيق واتخاذ الاجرائات
وحتى البرلمان السابق لكن اعتقد كانوا يتمنوا ان يحدث هذا في سبيل توجيه اللوم والنيل من الجارة ويكون مبرر لمن بكن العداء المزمن الطائفي ليس الا الى الجمهورية الاسلامية.
الغريب في الامر الاعلام الاسرائلي والامريكي بعترف بالوجود والقصف موجه لهدف اسرائلي.
وحكومة الاقليم تنفي انها مفارقة مضحكة.
اما لجنة تقصي الحقائق هي مجرد ذر الرمال في العيون من اجل الحفاظ على ماء وجه الحكومة المنتهية والسياسيين ان بقيه ماء وجه...
التعليقات