مع بدء انسحاب القوات الاميركية من افغانستان.. سؤال عن مصير العملاء بالعراق..!


المتعاملون مع القوات الاميركية في افغانستان يندبون حظوظهم بعد تخلي امريكا عنهم وطالبان تتوعدهم بالقتل وتتهم بالخيانة وسؤال عن مصير (العملاء بالعراق )؟

تظاهر الالاف من المتعاملين مع القوات الاميركية في افغانستان الاسبوع الماضي امام سفارات الدول المشاركة في قوات التحالف في افغانستان ،واكدوا في لقاءات اجرتها معهم وسائل اعلام عالمية وعربية انهم يعيشون حالة من الرعب والخوف بعد اعلان الحكومة الاميركية بالانسحاب من افغانستان ،واكد المتظاهرون ان العديد منهم تعرض الى تهديد مباشر بالقتل من قبل قوات طالبان معتبرين اياهم عملاء خانوا الوطن وخدموا المحتل ،
وروى أحدهم طالبا عدم كشف هويته خوفا من استهدافه بأعمال انتقامية “عندما علم مقاتلو طالبان أنني عملت مع القوات الأميركية، قتلوا شقيقي”. وتابع “حتى وكالة الاستخبارات المركزية أقرت بأن طالبان قتلوا شقيقي. مذّاك أعيش في خوف وعزلة”.
ومن خلفه رفع مئات من زملائه لافتة كتب عليها “أيها الرئيس بايدن، لا تتخل عنا”. وأظهرت لافتة أخرى رجلا يشهر مسدسا بوجه مترجم يطلب بلا جدوى المساعدة من جنود أمريكيين وهم يصعدون إلى مروحية!!
وأطلق متظاهر قال إنه يدعى جعفري مناشدة جاء فيها “رجاء لا تتخلوا عنا، نحن المنسيون.
هذا وعبر المتظاهرون عن ندمهم الكبير بالالتحاق بخدمة القوات الاجنبية لانهم تنكروا 
لخدمتهم وجهودهم وتركوهم عرضة للقتل والتنكيل ،فيما ينظر لهم المجتمع في افغانستان على انهم ليسوا باكثر من “خونة “ويستحقون الموت .
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في منتصف نيسان أن كل القوات الأمريكية ستغادر أفغانستان بحلول 11 أيلول.
هذا وتستعد القوات الاميركية بالانسحاب من العراق وسوريا قريبا مثلما انسحبت من افغانستان فيما يرى العملاء الذين تعاملوا مع القوات الاميركية سواء في الخفاء او العلن انهم اصبحوا في حال من القلق والخوف ،وينتظرهم مصير مجهول لان الشعب ينظر لهم ك(خونة).

المصدر: ألواح طينية