الصحة النفسية 


 هي خط متصل يمتد من امتلاك صحة نفسية جيدة في طرف إلى المعاناة من اضطراب نفسي في الطرف الآخر، ويختلف موقع الأشخاص على هذا الخط المتصل خلال مسيرة حياتهم.
( طرف الصحة النفسية )
يُمثّل بتعريف منظمة الصحة العالمية بأنه “حالة من الصحة يدرك من خلالها الشخص قدراته ويستطيع التعامل مع ضغوط الحياة العادية ويستطيع العمل بشكل منتج ومكتمل ويكون قادرًا على المساهمة في مجتمعه”. فالشخص الذي لديه صحة نفسية جيدة سليم في مشاعره وتفكيره وإدراكه وسلوكه، ويقوم بأداء جيد في العمل والدراسة ولديه علاقات إيجابية مع الناس من حوله.
وأما طرف الاضطراب النفسي بتعريف الدكتور نبيل القط في “حكايات التعب والشفاء” فهو “نوع من الاضطراب في الوجدان أو في التفكير أو في السلوك يؤدي إلى ضغط نفسي، يتعرض له الإنسان، أو إلى إعاقته عن القيام بأنشطته اليومية، أو زيادة في تعرضه للمشكلات، أو معاناة في حياته العادية”.
السلام النفسي ليس معناه أن تتحول حياتك إلى نعيم دائم، بل يعني فقط القدرة على الوصول إلى حالة من السكينة الذهنية وسط فوضى الحياة العارمة، أن تمتلك شاطئًا نفسيًّا هادئًا تتردد إليه متى شئت.
سرد السير الذاتية عامل إيجابي لك وللغير لأن استحضار الأفراح هواستذكار للحظات الجميلة والاستئناس بها، وكذلك استحضار الآلام والأحزان بعد نهايتها تذكيرٌ بنعمة مجاوزتها.
سيُفتح الباب ما دمت تطرق، سيُشع الضوء ما دمت تعمل، اليأس هو الموت البطيىء. وتذكّر أن “لكل ليل قمر”، كما يقول التبريزي، “حتى ذلك الليل الذي بداخلك”وأن لكل نهار شمس، حتى وإن اختبأت خلف الغيوم. 
القلق أو الخوف أو الانطواء أمراضٌ يمكن قهرها. وأن الغالبية العظمى من المرضى النفسيين يتعافون حتى حينما يكون المرض في أبشع أشكاله، ويعيشون بعد ذلك حياة لا تقل سعادة عن حياة نظرائهم ممن لم يتعرضوا للمرض
بكلمة ..
كل يوم نعمة من الله علينا 
إن ساعدنا شخص التجأ إلينا أو قدمنا معروف فصنائع المعروف تقي مصارع السوء
الصحة والمجتمع 
كلماتي ...