أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر(علي بن أبي طالب عليه السلام)


تابعنا جميعا الأحداث الأخيرة في العراق الشقيق بألم وحسرة،ونحن نتفرج ولا نستطيع أن نفعل شيئا،،وحالنا حال ملايين العراقيين المظلومين المقهورين المضليين من الخطاب الديني والسياسي،،وهو يصب في محتواه في خدمة أعداء العراق وليس شعب العراق،،،
الانفجار الجماهيري الأخير هو حالة طبيعية جدا،،،بسبب شدة الفساد الذي وصل إليه العراق،،،،من يتحمل مسؤلية الفساد(الطبقة الحاكمة السياسية والدينية)هذا هو رأي أمير المؤمنين عليه السلام'(صلاح الرعية من صلاح الولاة،وفساد الرعية من فساد الولاة)
صادرات العراق النفطية منذ عام2003ولتاريخه تزيد عن ألف وثلاث مئة مليار دولار،،،والعراق حاليا من اكثر دول العالم فسادا وتخلفا،وخصوصا من الناحية العلمية والتقنية،،،اين ذهبت هذه الأموال،،،،،،سرقها اللصوص واودعوها في بنوك أسيادهم الأمريكان والانكليز والصهاينة،،،،
عام 1990كان العراق البلد الأول في الوطن العربي في البحث العلمي،،،واليوم اصبحت تباع الشهادات كما تباع الصحف على الأرصفة،، 
واهم من يظن ان هناك انفراجات في العراق،،،العراق الى مزيد من براكين الدماء،لأن الخيانة التي حصلت وتحصل لم يكن لها مثيل سوى زمن العصر العباسي قبيل انهياره،،،
لو استمع قادة العراق الحاليين،،لنداء اشششرف قائد في هذه الأمة(سماحة السيد حسن نصر الله حفيد الإمام الحسين عليه السلام)
عندما أعلن مبادرته الشهيرةعام2003داعيا المعارضة العراقية للمصالحة مع النظام العراقي،،وعدم السماح بدخول الأمريكان الى العراق لأنهم سيعيدونه الى العصر الحجري،،،،سماحة السيد قال فيما بعد'(البعض من المعاضة اتهمني بالخيانة)وجاءت الأيام لتكشف صواب رأي سماحة السيد،،لأنه قائد متميز،يمتلك بصيرة نافذة،،،بينما غالبية المعاضة أصيبت بالعمى في بصرها وبصيرتها،،
الإمام الخميني دام ظله،،،لم يقبل التعامل مع أي جهة أجنبية لإسقاط نظام الشاه،،اعتمد بعد الله على الشعب الايراني،،،،
إيران حاليا دولة مستقلة كاملة السيادة،،وأصبحت دولة عظمى اقليمية،،،بفضل قادتها الشرفاء،،،،
والعراق حاليا فاقد السيادة في ظل وجود اضخم سفارة امريكية في العالم موجودة في قلب بغداد،،فضلا عن القواعد العسكرية،،،،
حماك الله ياسماحة السيد حسن ،وأنت صديقك عبد الملك الحوثي،،،أنتما شرف هذه الأمة،،،،ولا بصيص أمل سوى ثورة اليمن،وثورة حزب الله في لبنان،،،
صدق مولانا أمير المؤمنين عليه السلام عند وصف زمانة وزماننا قائلا'(نحن في زمن القائل فيه بالحق قليل،واللسان عن الصدق كليل،واللازم للحق ذليل)