تعويضات أم أتاوات


من المعروف عن الولايات المتحدة الامريكية لاتؤمن بمدا الصداقة ولكن مدى الفائدة والصلاحية في تنفيذ برامجهم وخططهم 
وعند نفاذ الصلاحية تدبر له خطة للخلاص منه،
بالظبط مافعلوه مع المقبور صدام بعد الحرب العبثية مع الشقيقة ايران
وبعدها اغرائه باجتياح الكويت حتى يكون في كماشة القتل البطيء.

الاتحاد السوفياتي كان قوة عظمى في العالم وحليف للعراق ، بعد ان تفكك الاتحاد السوفياتي  استفردت امريكا بمجلس الامن واصدرت عقوبات قاسية على العراق من اجل استنزافه اقتصاديا وحتى اجتماعيا ،فرضت الحصار الجائر على شعب العراق وملف تعويضات الكويت المبهمة ولاتعرف الياتها ولا قيمة التعويض وكيف يتم السداد من نفط العراق وهي %5.
ومن حدد هذا المبلغ وماهي المعطيات له لان عندها كان المقبور صاغرا ذليلا.
عند احتلال العراق من قبل امريكا واتباعها وبمساعدة دول الخليج واولهم الكويت وتدمير البنى التحتية وقتل المدنيين وتدمير العراق كاملا هذا بالتأكيد اثلج قلوب( الاخوه الاعداء )
وبالتالي تحمل الشعب العراقي غرامات بسبب تصرفات عبثية جنونية مدعومة من دول الخليج  من قبل النظام البائد.
في حديث غريب ومخل للكاظمي يدل على ضعف واضح وانقياد واضح لامريكا وينم عن عدم وجود سيادة الذي صدع رؤسنا بها ،بان امريكا تأخذ فلوس النفط وتضها في البنك الفدرالي وتصرف علينا لعد شلون نعيش اذا نحارب امريكا  نموت من الجوع) هذا منطق المسلوب الارادة .
بالتالي امريكا تتصرف وكانها وصية على العراق .
هنا نسال: بعد انهاء ملف التعويضات وهو ليس له علاقة بالبند السابع ولا السادس لان لم يكن وضوح كامل في هذه العقوبات ،مبلغ التعويصات سوف تذهب للعراق ،هل يستفيد الشعب العراقي من هذه الاموال عن طريق خدمات او استثمار او صندوق الاجيال او ارتفاع سعر الدينار ؟؟؟
انا اتوقع لايستفيد اطلاقا بل تذهب الى جيوب الفاسدين.
سعر برميل النفط ازاد وكذلك هنالك طلب لزيادة الانتاج هل يستفيد الشعب العراقي ويلقي بظلاله على المستوى المعيشي،الراوتب للدرجات الوسطى،الرعاية والحماية الاجتماعية، الرعاية الصحية،تعيين تثبيت عقود، بالتأكيد لا.
وهنالك نقطه مهمة جدا وهي نتمنى من العراق والحكومات السابقة والحالية والقادمة والخارجية والدبلوماسية وحقوق الانسان والادعاء العام ان يرفع شكوى ويطلب تعويضات على ما مر بالعراق من تخريب وتدنير وحصار وقتل للعراقين وموت اطفال العراق نتيجة الجوع وعدم توفر الادوية نتيجة الحصار من قبل امريكا ،وكذلك البتى التحتية التي دمرتها امريكا وقتل العراقيين بواسطة المفخخات العربية والرهاببين العرب والاجانب الا يستحق العراق.
لكن عند توفر الارادة والادارة والنوايا الحسنة وقوة المفاوض والبلوماسية العالية والشعور بالمسؤلية وحب الوطن ،هنالك يتوفر من يطالب.

( ملف التعويضات تم اغلاقه في هذا الوقت هل هو حقيقي ام انجاز وهمي يحسب لصبيان امريكا)