العقل الجمعي وجلد الذات


وسائل الاعلام ان كانت مقروءة او مسموعة او مرئية ،وحتى عن طريق التواصل الاجتماعي بمختلف التطبيقات التي تنقل الاخبار والتصريحات والنشاطات.
هذه الوسائل استطاعت ان تقوم بنقل اخبار ومعلومات مزيفة ومثبطة احيانا وتسقيطية احيانا اخرى،والتظليل المستمر  يبعث برسائل سلبية ، ويخلق مجتمع يصدق مايسمع او يقرأ ويبني عليها مواقف واحيانا يتبناها .

بالتالي يتم توجيه الجماهير  وتحريكها والتلاعب بها 
وتحريك بوصلة اتجاهها حتى لو كان خطأ ومجانب للحقيقة ، بحيث تصدق مايقال ومايسمع حتى لو كان ضارا بمعتقدها الديني او السياسي او الايدلوجي وبالتالي هو زيف ،والهدف هو ضرب المنظومة الاخلاقية والقيمية ، ويصبح جلدا للذات ،وشعورهم بالدونية والتقزم احيانا.

 وللاسف يصدقون ذلك بفعل الرسائل المتتالية للمستقبل، طبعا طبقة السطحيين وفاقدي الوعي ومن يملكون العوق الفكري .
وتصدير منجزات افتراضية وهمية ، وخلق ابطال من ورق يتصدرون المشهد.

واستغلت سلطة التشكيلات السياسية والاحزاب عن طريق الماجورين من المدونيين  وحتى الاعلاميين.

 يجب ان لاتصدق كل مايقال اوتسمع او تقرأ،
لانك تملك عقلا ووعيا وثقافة وتسقط هذه المعلومات على ماتملك لتطابقها  مع وعيك وترى مدى قربها من المصداقية والموضوعية ليتقبلها العقل لذلك يجب التحقق من المعلومات ومصادرها وموثوقيتها ثم تصديقها او تكذبيها وعدم تناقلها.