نحنُ طُلَّاب عِزَة وكرامة لا يهمنا إن واجهنا أو أستشهدنا فكلاهما قرار


كما كل عام، وكما يتجدد العهد وتتجدد البيعة لأبي عبدالله الحسين عليه السلام،
نقف هذا العام بكل إباء وإرادة صلبة وقوة وتصميم في ذكرى ثورته العظيمة أمام حبه وولائنا له نجدد العهد له بين يدي أحفاده الكرام السيد علي الخامنائي العظيم والسيد السيستاني المُظَفَر، وأمام السيد حسن نصرالله أمام المقاومة وسيدها والمنتصر بالله نجدد العهد ونقطع الوعد بأننا على هذا النهج باقون مجاهدون حتى ينتصر الحق تحت راية الإمام الحسين عليه السلام الذي يحملها أحفاده وسيسلمونها الى إمامهم وامام زمانهم الحجة المهدي المنتظر (عج) فرجه الشريف.
إن المؤامرة التي تنفذها أيادٍ صهيولبنانية رسمية وغير رسمية ضد شعبنا بحجة وجود سلاح المقاومة نهايتها الفشل بإذن الله وأن كل الفِتَن التي يقومون بها متنقلين مع الحرائق من منطقة الى أخرى ليست سوى سلاح غدر لا يحمله الا الجبناء.
فنحن كما قال سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله لسنا ضعفاء ولكننا أصحاب وطن دفعنا خيرة أبناؤنا من أجل تحريره وصَون كرامته واشجاره التي حرقها العملاء من وطاويط الليل المعروفون رواها ابناؤنا بدمائهم الذكية الطاهرة.
نحن اهل القوة والصبر والبصيرة التي لا تتسع لها عقول واجساد واخلاق الآخرون.
لذلك ان كل المحاولات التي تجري من اجل اركاعنا او ثنينا أو اخضاعنا هيَ فاشلة والنصر حليف الحق بإذن الله.