المكرمة الملكية السعودية


أي شرف ينال من يحظى بالمكرمة الملكية فيقتل بسيف السعودية.

إلى الشعب اليمني الحرّ وإلى كل أولئك الذين يقتلون بآلة القتل الغربية التي تستخدمها السعودية في العراق وسوريا و... :

 -عليكم أن تستشعروا الفخر عند سماعكم صوت تكسير عظامكم بين فكّّي الوحش الملكي.

-أطفالكم الذين يذبحون أمام أعينكم بالطائرات السعودية المصنعة أمريكياً  وبالذخيرة البريطانية والألمانية والفرنسية والكندية...سيكون مصيرهم الجنة لأنهم ذبحوا بأمر ملكي وهم سيشفعون لكم عند أبوابها.

 أليس هذا منطق الزرقاوي إبن المدرسة التكفيرية الوهابية عند تبريره لقتل أطفال العراق بالانتحاريين السعوديين.
 
-نساؤكم القتلى والجرحى والثكلى عليهم احتساب ذلك كلّه عند الله.

وسيكون لهن أجران أجر الصبر على المصيبة وأجر المكرمة الملكية الحميدة التي فعلت بهن ذلك.

-أما مآتمكم وجنائزكم ودوركم ومدارسكم ومصانعكم ومطاراتكم ومستشفياتكم... التي قصفت ونسفت فستعوّضها عليكم السعودية أفضل مما كانت عندما تضع الحرب أوزارها فعلام التحسّر عليها.

-الملك والأمير لا يستطيع أحد الرد عليهم حتى ولو قطّعوا معارضيهم أشلاء كما يُفعل بأفراخ الدجاج عبر أمهر أطباء التشريح السعوديين المستقدمين إلى سفارة المملكة في تركيا.

 وإن اعترض أحد على ما يفعلون فجزاؤه:

السجن والقتل أو السبّ والشتم واللعن والطرد من كل أولئك المرتزقين والمترددين والجبناء الخائفين على الأموال والهدايا والمصالح التي تؤمنها لهم السعودية.

وهم بذلك يقترفون إثماً مبيناً لا سيّما منهم رجال الدين الذين يسكتون عن الحق ليكونوا كالشيطان الأخرس.

ولقد قالها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

"الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَإِثْمُ الرِّضَى بِهِ"

إني لا أجد حرباً على المسلمين والأحرار في عصرنا الحالي أقسى وأقذر وأنذل وأحقر من هذه الحرب السعودية والإماراتية العبثية على الشعب اليمني المسلم الحر التي هدفها الاستعلاء على شعب آمن لتطويعه تحقيقاً لشهوة ملكية جامحة لحبّ السيطرة.

تحية لوزير الإعلام اللبناني قرداحي الذي نطق بكلمة عدل أمام سلطان جائر.

والخزي والعار لكل من اعترض على ذلك. 

يحضرني في الختام قول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

"وَإِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ.