طغيان الديمقراطية..!


تتباهى الشعوب في مدى تطبيق الديمقراطي واحترام الحريات وَكفالت حق الشعوب في التعبير من خلال طرق نقدية او تظاهرية اواعتصامات لغرض تحقيق مطالبها المشروعة طبعا بماينسجم مع طبيعة الشعب وثقافته ومعتقداته في ممارسات سلمية وتتكفل الحكومة بحماية تلك الممارسات وكذلك المحافظة على النظام العام بعدم المساس بثوابت تلك الأمم بلدنا العراق صاحب التاريخ العريق واكبر الحضارات التي عرفتها البشرية خرج الجماهير لتطبيق تلك الممارسات التي كفلها الدستور للمطالبة بتحسين الخدمات ونبذ الفساد وتفعيل عمل المؤسسات دون المحسوبية والحزبية والطائفية.
ولتكون تظاهرة شعبية ولكن بقدرة بعض من اندسوا في تلك التظاهرات تحولت تلك التظاهرات الى عصابات حرق ونهب وسب رموز الدولة وخروج افكار لاتنسجم مع طبيعة شعبنا المتدين من افكار الحادية ومثلية واصبح من لقب بالوسخ ناشط واحترقت دوائر الدولة وعطلت المصالح وقطعت الطرق وعلق الفتى البطاط في ساحة التحرير على مرئى ومسمع من اجهزة الدولة وجردت قوات الحماية التظاهرات من كل سلاح بل من كل الصلاحيات وقتل بعض أفراد تلك القوات ومثل بالبعض الاخرولم تحرك اجهزة الدولة ساكنا واغلقت مؤسسات التعليم والصحةوخرجت جماعة تطلق على نفسها جماعة تعطيل الدوام وخسرت الدولة هيبتها واعتقل محافظين ومدراء عامون بأمر صبية لا يعرف بعضهم كتابة اسمه حتى!
وترك أفراد حفظ الأمن والنظام العام وهم من يمثلون هيبة الدولة كما هو متعارف في كل أنظمة العالم مرمى للحجارك والنار والمولوتوف بل حتى برصاص تلك الجماعات التي لانعرف كيف جاءت واتخذت سفارة الشيطان الاكبر قبلة لهم ولم يتهموا او يحاكموا بتهمة الخيانه واتخذوا من أربيل وغيرها مقر لمؤمراتهم واستمرت أعمال الاعتداء على منتسبي الدولة من شرطة وجيش.
ولكن الحكومة نادي اذا ناديت حياَ ولكن حين يتعرض احد افراد تلك الجماعة لخدش من جراء تدافع من أفراد الأمن تقوم الدنيا ولاتقعد وحين اختفى أحدهم تحركت الارتال العسكرية بل الطائرات للبحث عن مايسمى بالناشط الفلاني في المقابل لم يهتز عرق في الحكومة لشرطي قتل على يد الوسخ وال….. و و
أليس من المفترض أن الكل إبناء العراق والدم واحد سواء كان شرطي او مواطن اخر؟!
ام ان دم الشرطي والجندي وغيرهم من منتسبين الدولة مباح ودم..محترم ياحكومة العراق أليس الكل أبنائك؟!
واستمرت تلك المهزلة الى ان وصلت الى مضايقات واعتقال من ضحوا بانفسهم من أجل حفظ العراق وأهله واصحاب الفضل في الحفاظ على البلاد والعباد من أشرس هجمة عرفها التاريخ الحديث لعصارة الشر داعش اللعين وكان جزائهم ان يسبوا ويتهموا في وطنيتهم ويسبوا ويقتلوا وهم من تركو الديار وألاهل واريقت دمائهم.
لولم يحرك الحشد اي ساكناََحفاظاَ على النظام العام ولكن الطامة الكبرى ان تكون الحكومة هي من تتبنى ظلمهم بشتى انواعه فتلك طامة كبرى الحكومة.
ومازاد الطين بله هي أن تتجاوز مؤسسات الحشد الأمنية دون تنسيق الحكومة التي أصبحت وبقيت حكومة بدمائهم وتضحياتهم بزعمهم قتل احد الناشطين دون دليل بحركة استفزازية متوالية وهي الاب الاكبر لكل العراق وهي المعول عليها في احترام مؤسسات العراق فإن كنت تدري تلك مصيبة وأن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم!

 

المصدر: ألواح طينية