التاريخ يتكرر وصُلح الإمام الحسَن مع معاوية نعيشهُ اليوم


هُوَ الصُلح الغير متناسق بين إمامٍ مِن أئِمة الهدى والورع والتُقَىَ من آلِ بيت النُبُوَة الإمام الحَسَن المجتبَى(عليه السلام) وبين إبن بطن هند بنت عُتبَة صاحبةُ الراية الحمراء معاويَةَ إبن مَن تبنَّاه أبو سفيان الأُمَوي السفيه،
صُلحاََ كانَ يعلمُ إبن بنت رسول اللَّه أنه صُلح الوَفِيّْ مع الرَدِي،
وصُلح العالُم مع الجاهل،
 وصلح المعصوم مع المذموم صاحب الكَيد والمَكر والغدر والخداع،
لكن سبط حبيبُ الله مع عِلمِه بمغيبات الأمور كانَ حريصاََ على حقن دماء المسلمين خوفاََ من سؤال الله عَزَّ وعَلا،
بينما إبن الراية الحمراء بطبعهِ الغادر إستَدرَجَ بنت الأشعَث وقتَلَ الإمام الحسن وارتَكَب المجازر بأتباعه بِلا خوفٌ من الله ولا وَجَل.
وإبنُ معاويَة اللعين يزيد الكافر الفاجر شارب الخمر قَتَلَ إمام المعصومين وأباهم الحسين إبن عليٍ عليه السلام.
وهآ هوَ اليوم يتكرر عصرُ ذاك الزمان والإمام الحسن يعقدُ صُلحاََ مع معاويَة، وما نخشاه أن يقتل معاوية الإمام مجدداََ ويُوَلي إبنَهُ ليقتل الإمام الحسين مرة أخرىَ.
[ عندما أندلعت شرارة الحرب في سورية وحاولَ أحفاد يزيد نبش قبر سكينة وزينَب هَبينا كنار المشاعل ندافعُ عنها وقلنا أنها لن تُسبَى مَرَّتين، وأنتصرنا لزينب وسُكَينةَ،
أليسَ حَرياََ بنا اليوم أن نهب لنصرة الإمام الذي يقودنا لكي لا يُقتَلَ مرتين؟
أليسَ حرياََ بنا أن نكونَ مؤمنين وأن لا نُلدغُ من نفس الجُحرٍ مَرَّتين؟
وإلَّا إذا لم نفعل وماذا نكون؟
كونوا أتباع الحسين وأنصاره ولا تكونوا جنوداََ في جيش يزيد.