عندما تهرول الشهادة


رجل جاب بلاد طيبه من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال وكان بموازاته رجل اخر ولكن ليس بآخر قد جاب بلاد طيبه بموازات بلاده وتعانقا الرجلان وبعد العناق توحدا قلبا وعقلا وحتى جسما واحدا فيما بعد عندما توحد دمهم الطاهر وتشابكت اعضاء اجسادهم الطاهرة لتتوحد بجسد واحد وهب  البلاد الطيبة صبرا وقوة وبسالة وإصرارا على المضي قدما نحو  العلى وقمة المجد في الدنيا والآخرة كانا يبتسمان وهم ينظرا الى الشهادة تهرول مسرعة إليهم لتحتضنهم بكل فخر  وسرور وكأن لسان حالها يقول بلسان اهل الجنة خذوني معكم فأنا اريد ان أطيب بكم وأريد أن أفخر بكم فكان لها مااريدت
نعم هرولة الشهادة إليكم ياقادة النصر وكيف لاتهرول وهي ترى بأم عينيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصدقوا ما عاهدوا  المظلومين عليه وصدقوا ما عاهدوا المستضعفين عليه.
هنيئا لكم وانتم من هرولة الشهادة إليكم متوسلة بكم حتى تقبلوها فتقبلتم الشهادة وهي من صفات الكرام وانتم الأكرمين في الدنيا والآخرة 
سلام عليكما يوم ولدتما ويوم استشهدتما ويوم تبعثون احياء عند مليك مقتدر
سادتي الحاجان الشهيدان السعيدان 
ابو مهدي سليماني
وقاسم المهندس
او كما كنا نعرفكم في الدنيا
ابو مهدي المهندس 
وقاسم سليماني